قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، إن الجريمة عبر الوطنية تعد إحدى أبرز التهديدات الأمنية فى الوقت المعاصر لكونها اتخذت أسلوبا منظما وعابرا للقارات بل عمت جميع أنحاء العالم ومن بينها دول أفريقيا.
وأضاف عقيل خلال كلمة له فى الندوة التى نظمتها مؤسسة ماعت بعنوان "الجريمة عبر الوطنية وعرقلة الهدف 16"، على هامش أعمال الدورة العادية 64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والتي تعقد أعمالها في مدينة شرم الشيخ، أن تلك الظاهرة شديدة الخطر وتهدد الأمن والاستقرار الداخلى والاقليمى والعالمى.
وأشار عقيل إلى أن الأنشطة الإجرامية المنظمة مثل الإرهاب العابر للحدود وتهريب المهاجرين والإتجار بالبشر والقرصنة البحرية والاستغلال الجنسى والاتجار بالمخدرات والسلاح تهديدًا متزايدًا لأفريقيا على وجه الخصوص نتيجة تصاعد معدلات عدم الاستقرار الداخلى فى السنوات الأخيرة.
وأوضح عقيل أن الجريمة عبر الوطنية تعرقل بشكل واضح ومباشر تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة 2030 الذى ينص فى بعض مقاصده على الحد بدرجة كبيرة من جميع أشكال العنف وما يتصل به من معدلات الوفيات فى كل مكان وإنهاء إساءة المعاملة والاستغلال والاتجار بالبشر وجميع أشكال العنف ضد الأطفال وتعذيبهم وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطنى والدولى وضمان تكافؤ فرص وصول الجميع الى العدالة والحد بقدر كبير من التدفقات غير المشروعة للأموال و الأسلحة و تعزيز استرداد الأصول المسروقة وإعادتها ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة بحلول عام 2030.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة