مازالت موجات الغضب العارمة ضد الفيلم الوثائقى المسيء للمغنى الراحل مايكل جاكسون، الذى يتهمه بالاعتداءات الجنسية على الاطفال فى مزرعة نيفرلاند، تتوالى ومن حين لآخر تظهر حقيقة براءته من تلك الادعاءات.
وخرج مات فيدوس الحارس الشخصى لملك البوب الراحل، عن صمته، بعد انتشار التهم بشكل كبير حول جاكسون والتى وصفها بانها "ملفقة" بحسب ما نقلته صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال فيدوس فى تصريحه: "لقد حان الوقت للدفاع عن صديق كان دائماً جيدا مع عائلتى والعاملين معه، كنت صامتاً لسنوات طويلة ضد حملات التشويه التى طالته ولم أرغب فى الحديث، حتى أصبح الوضع بهذا الشكل، وهو ما وجب الحديث عن كل التفاصيل التى كانت تحدث داخل المزرعة، والتى كنت اصل فيها إلى جميع أماكنها بحكم عملى كحارس شخصى".
فيدوس مع ملك البوب
ورفض الحارس الشخصى لملك البوب الراحل، المقابلات الصحفية الفترة الحالية، لتحضيره مفاجأة كبيرة بصحبة صديقة بيل ويتفيلد الحارس الشخصى الذى كان يعمل بصحبته فى المزرعة انذاك.
ووصف فيدوس الإدعاءات الجنسية التى اتهمت ملك البوب الراحل، بأنها "زائفة"، مطالباً جمهور جاكسون بانتظار المفاجأة التى سيكشف عنها قريباً.
مات فيدوس
يذكر أن الفيلم التسجيلى "Leaving Neverland" عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلًا كبيرًا، حيث يسرد الفيلم حياة نجم البوب الجنسية، ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضًا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة