تمر اليوم الذكرى الأهم فى تاريخ مصر "عيد تحرير سيناء" الذى نحتفل فيه بعودة أرض الفيروز إلى مصر بعد سنوات من الصراع مع المحتل الإسرائيلى، بذل فيها المصريون دماءهم من أجل استعادة أراضيهم عقب نكسة 67، حتي استعادوها بالحرب والسلام معاً، وهى اللحظة التى وثقها الفن بصفة عامة والأغانى تحديداً، حيث حرص المطربون على الغناء لسيناء الحبيبة بكلمات وصفت مدى الفرحة باستعادة الأرض المقدسة.
ولعل أبرز الأغانى التى احتفلت باستعادة سيناء أغنية عبد الحليم حافظ "صباح الخير يا سينا" من كلمات الخال عبد الرحمن الأبنودى، وألحان كمال الطويل الذين تعاونا معاً ليبدعان فى إخراج واحدة من أهم الأغانى التى ستظل عالقة بوجدان المصريين طويلاً خاصة مع جملة "صباح الخير يا سينا رسيتى فى مراسينا".
بينما تعتبر أغنية "مصر اليوم فى عيد" التى غنتها أيقونة الغناء العربى شادية هى الأغنية الرسمية للاحتفالات الخاصة بعيد تحرير سيناء، لأنها غنتها لأبطال القوات المسلحة، الأغنية من كلمات عبد الوهاب محمد، وألحان جمال سلامة، وأول مرة غنتها كانت فى يوم 25 أبريل 1982على مسرح الزمالك للقوات المسلحة.
ومن شادية إلى ليلى مراد التى غنت "يا رايح على صحراء سيناء" التى غنتها بعد غيابها عن الساحة لسنوات طويلة قررت فيها الاعتزال قبل أن تفاجئ الجميع بتلك الأغنية لتؤازر بها جنود القوات المسلحة، وهى من كلمات فتحى قورة وألحان منير مراد.
بعد ذلك تأتى رائعة "أم البطل" التى غنتها شريفة فاضل بملابس الحداد، حيث تطرقت فيها إلى الجنود وملحمة أكتوبر على أرض سيناء، لتحظى الأغنية باهتمام غير مسبوق لأنها غنتها بعد استشهاد ابنها الأكبر السيد بدير فى المعارك لتنسى حزنها الشخصى وتغنى أغنيتها الشهيرة.
وبعيداً عن الأغاني التى تم غناؤها فى السابق تحتل أغنية "قالوا ايه" مكانة كبيرة، حيث غناها رجال الصاعقة المصرية لرفع الروح المعنوية للجنود والضباط، الذين يقفون سداً منيعاً تجاه أى محاولة للهجوم على سيناء سواء كانت من الخارج أو من الإرهاب الذين يتصدون له يومياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة