أصبح المغربى وليد أزارو مهاجم النادى الأهلى يمثل لغزا حقيقيا داخل جدران القلعة الحمراء بعد هبوط مستواه بشكل مفاجئ وإهداره للعديد من الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين وكان أخرها فى لقاء بيراميدز الذى أنتهى لصالح الأخير بهدف مقابل لاشئ .
أزارو أصبح حديث الصباح والمساء داخل النادى الأهلى وبات فزورة كبرى تبحث لها عن حل فى ظل ضياع الفرص الرهيب وحالة النحس التى أصبحت تلازمه وأدت لضياع العديد من البطولات على النادى الاحمر .
تراجع مستوى أزارو جعل مسئولى الأهلى يندمون على عدم ترك اللاعب للإحتراف فى الإنتقالات الصيفية الماضية والتى كان يعيش فيها اللاعب فترة من التوهج وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 17 هدفا وكان أحد الركائز الأساسية التى يعتمد عليها الفرنسى كارتيرون المدير الفنى السابق للأهلى .
السؤال الذى يتبادر للذهن فى الوقت الحالى هل اللاعب مازال متعلقا بالأحتراف الخارجى وهو ما أدى لتشتيت ذهنه بالقدر الذى فقد فيه تركيزه وأدى لهبوط مستواه المفاجئ ورغبة البعض فى جلوسه على دكة البدلاء والعودة مرة اخرى للإستعانة بمروان محسن على أساس أن الأخير يقوم بدوره كاملا حتى وأن لم يحرز أهداف فإنه ينجح فى التعبير عن نفسه بالشكل الذى يرضى جماهير النادى الحمراء .
جماهير الأهلى مازالت مستاءة من مستوى المهاجم المغربى الذى أحرز فى مسابقة الدورى 3 أهداف فقط بالرغم من مشاركته مع الفريق فى معظم المباريات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة