الصحف العالمية: أردوغان يشدد حملاته لقمع الصحفيين والمعارضة.. واشنطن هددت بالفيتو ضد قرار أممى يعتبر الاغتصاب سلاح حرب.. تحذيرات من تأثير سياسة ترامب إزاء إيران.. والديمقراطيون يستعدون لـ"عزله" وسط تراجع شعبيته

الثلاثاء، 23 أبريل 2019 02:21 م
الصحف العالمية: أردوغان يشدد حملاته لقمع الصحفيين والمعارضة.. واشنطن هددت بالفيتو ضد قرار أممى يعتبر الاغتصاب سلاح حرب.. تحذيرات من تأثير سياسة ترامب إزاء إيران.. والديمقراطيون يستعدون لـ"عزله" وسط تراجع شعبيته الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره التركى رجب طيب أردوغان
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها، صحيفة "وول ستريت جورنال" التى قالت إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يشدد حملاته القمعية ضد المعارضة فى البلاد، على الرغم من تعهده بالعمل على وحدة الشعب الذى يعانى اسقطاب.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن نظام أردوغان يرسل المزيد من الصحفيين والمعارضين إلى السجون. وقالت مجموعة من الصحفيين الأتراك إنهم يواجهون السجن بعد تأييد إدانتهم، وهو ما يأتى فى إطار حملة القمع التى لا هوادة فيها من جانب أردوغان.

وقال أردوغان، الأسبوع الماضى، إن الوقت قد حان لقلب الصفحة على سلسلة طويلة من المنافسات الانتخابية والتركيز على إصلاح اقتصاد غارق فى الركود. وتكبد حزب العدالة والتنمية الحاكم خسائر كبيرة فى انتخابات البلدية التى عقدت نهاية مارس الماضى، حيث خسر حزب أردوغان مدن رئيسية كبرى على رأسها إسطنبول لصالح المعارضة.  

وكشفت مصادر لشبكة "سى.إن.إن"، أن وفد الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة هدد باستخدام حق النقض ضد قرار يعتبر الاغتصاب سلاح حرب ويهدف إلى مساعدة ضحاياه، ذلك لأن القرار يتضمن بنود بشأن "الصحة الجنسية والإنجابية" وهو ما يتعارض مع سياسة الإدارة الأمريكية بشأن وقف تمويل الخدمات المتعلقة بالإجهاض.

وبحسب مصدر من الأمم المتحدة، تحدث لشبكة CNN، فأن الولايات المتحدة يبدو أن لديها "خطا أحمر" عندما يتعلق الأمر بذكر الصحة الجنسية والإنجابية فى قرار واسع، مما يجعل واشنطن تنفصل عن حلفائها التقليديين وتهدد بعرقلة الإجراء. ودعا الاقتراح المؤسسة العالمية إلى إعادة تأكيد وتجديد معارضتها للعنف الجنسى.

تظهر نسخة من مشروع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذى حصلت عليه الشبكة الإخبارية التغييرات المحتملة على الوثيقة، التى تم ذكرها فى الهوامش من قبل أحد أعضاء الوفد الألمانى لدى الأمم المتحدة، فى محاولة لإرضاء الولايات المتحدة. وتتضمن التعديلات، التى أبرزها أندرياس جلوسنر، نائب رئيس لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، حذف الإشارات إلى "الخدمات الصحية" و "الصحة الجنسية والإنجابية" لضحايا العنف الجنسى.

كانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتخذت تدابير لتجنب دعم الجهود والمنظمات التى تقدم خدمات الإجهاض للنساء، بما فى ذلك ضحايا الاغتصاب، وتقول المصادر إن مثل هذه اللغة ينظر إليها الآن من قبل الولايات المتحدة كمرجع مستتر لذلك.

وحذر بعض مسئولى الخارجية والدفاع والاستخبارات الأمريكية وخبراء من أن قرار الرئيس دونالد ترامب بإنهاء الإعفاء من العقوبات لخمس دول لا تزال تشترى النفط الإيرانى، يمكن أن يأتى برد فعل سلبى من خلال التسبب فى آثار مضاعفة فى دول مثل الصين وتركيا والعراق.

فردا على العقوبات، أوقفت كلا من اليونان وإيطاليا وتايوان شراء النفط الإيرانى، لكن الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا واصلا شراء النفط الإيرانى المستورد. وأدت الضغوط الاقتصادية إلى خفض صادرات النفط الإيرانية من أكثر من 2.5 مليون برميل فى اليوم إلى أقل من مليون برميل، مما أدى إلى تراجع الاستثمارات الدولية، وأدى إلى هبوط قيمة العملة الإيرانية وارتفاع التضخم.

وقال المسئولون والخبراء الأمريكيون، إن تصعيد الهجوم على الاقتصاد الإيرانى لن يؤدى على الأرجح إلى توقف طهران عن دعمها للتنظيمات الإرهابية أو إجبار حكامها على إعادة التفاوض على الاتفاق الذى أوقف جهودهم لتطوير أسلحة نووية، ولن يضعف الحرس الثورى أو يقلب الإيرانيين على نظام الملالى.

وأشار أرون ديفيد ميلر، نائب رئيس مركز ودرو ويلسون للعلماء فى واشنطن، أنه لو كانت استراتيجية إدارة ترامب هى تغيير النظام أو إجبار إيران على التراجع فى المنطقة، فأن الخطوة الأخيرة لن تحقق أى هدف. وقد يدفع هذا فى النهاية إيران إلى إعطاء الإدارة ذريعة للقيام بعمل عسكرى.

وانتقد مسئولان أمريكيان سياسة الإدارة تجاه إيران، وقال إنها لم تفكر كثيرا فى الآثار المحتملة لهذه السياسة على أسواق النفط أو على دور أخرى مثل الصين والهند وتركيا والعراق التى سيفرض عليها عقوبات الآن لو واصلت استيراد النفط الإيرانى.

 

الصحف البريطانية: الديمقراطيون يستعدون لـ"عزل" ترامب وسط تراجع لشعبيته

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه بينما يواصل دونالد ترامب الافتخار بشأن نتائج تحقيقات المحامى، روبرت مولر ، يقوم كبار الديمقراطيين بصياغة ردهم، من خلال وضع آمالهم على اليزابيث وارينر كمرشحة محتملة فى انتخابات 2020 الرئاسية.

وأوضحت الصحيفة، أن وارن أصبحت الرمز الأكثر صخبا فى الدعوة إلى عزل الرئيس بعد أن قالت: "إذا كان أى إنسان آخر فى هذا البلد قد فعل ما تم توثيقه فى تحقيقات مولر، كان ليتم اعتقالهم ووضعهم فى السجن" .

وفى خطاب إلى الزملاء قبل مؤتمر الحزب، كتبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب "بينما تتراوح وجهات نظرنا من المضى قدما فى التحقيق فى نتائج تقرير مولر أو الانتقال مباشرة إلى عزل الرئيس، نتفق جميعا بشدة على أننا يجب أن نمضى قدما فى طريق العثور على الحقيقة" .

وتجاهل، من ناحية أخرى، الرئيس ترامب أمس تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى، بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح فى البيت الأبيض، حيث تفاخر أمام جمهور من الأطفال حول إعادة بناء الجيش الأمريكى والتأكيد على الحاجة إلى بناء جداره الحدودى.

ومن المتوقع أن يزرو الرئيس الأمريكى المملكة المتحدة فى يونيو المقبل، كما سيزور قصر بكنجهام.

 

بوتين رفض تهنئة الرئيس الأوكرانى الجديد رغم فوزه بـ73% من الأصوات

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، رفض تهنئة الرئيس الأوكرانى المنتخب فولوديمير زيلينسكى على فوزه الساحق فى انتخابات الرئاسة.

وأوضحت الصحيفة أنه فى حديث مع الصحفيين بعد ظهر أمس الاثنين، أى بعد يوم تقريبا من فوز الممثل الكوميدى بحصوله على 73 % من الأصوات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه من السابق لأوانه التحدث عن مكالمة هاتفية مع كييف، فى إشارة إلى مكالمة من قبل الرئيس بوتين لتهنئة نظيره الأوكرانى.

وأضافت "الإندبندنت" أن روسيا لن تفتح أبواب التعاون إلا بعد الحكم على "الإجراءات الملموسة" للرئيس الجديد.

وقال "نحن نحترم الانتخابات الأوكرانية ..لكن شرعية هذه الانتخابات لا تزال محل شك بالنظر إلى أن 3.5 مليون شخص لم يتمكنوا من التصويت."

كان بيسكوف يشير إلى السكان التقديريين الذين يعيشون فى منطقة الصراع فى شرق أوكرانيا وتحت سيطرة التشكيلات المسلحة التى تدعمها روسيا.

 

مسئول فى الشرطة البريطانية: لا نحقق "بإمعان" فى ما يقرب من 60% من الجرائم

قالت صحيفة "التليجراف" إن إيان هوبكنز، رئيس شرطة مانشستر، اعترف أن الشرطة لا تحقق بالكامل فى ما يصل إلى 60% من الجرائم، بما فى ذلك الآلاف من السرقات، وذلك بسبب نقص الضباط.

وأضاف هوبكنز، الذى يعمل فى إحدى أكبر دوائر الشرطة البريطانية، إن نحو 600 جريمة فى اليوم، مثل سرقات المركبات، يتم "تمريرها" ولم يتم متابعتها لأننا "ليس لدينا عدد كاف من الضباط".

وقال إن تخفيضات الميزانية تعنى أن على الضباط تحديد الأولويات بلا رحمة أكثر من أى وقت مضى بعد أن فقدوا حوالى 2000 ضابط فى العقد الماضى، مما خفض القوة إلى 6200 .

ومع ذلك، أكد هوبكنز لراديو بى بي سي مانشستر: "إذا كانت حياتك فى خطر ، وتعرضت لأذى خطير ، سنستمر في الظهور" "إذا كان هناك تهديد فورى سنكون هناك وسنكون هناك بأعداد.. ولكن إذا سرقت دراجتك ، أو  سيارتك ولا يوجد شهود ، ولا كاميرات مراقبة مما يعنى عدم وجود فرصة للطب الشرعى ، سنقوم بمعاينة ذلك بسرعة كبيرة."

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

صحيفة: الإقبال على التصويت فى استفتاء الدستور المصرى بروما كان كبيرا

قالت صحيفة "الماسجيرو" الإيطالية، إن التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية فى مصر انتهى فى الداخل والخارج، موضحة أن النتيجة ستكون أعلنت بحلول 27 أبريل الجارى، لافتة إلى أن الاقبال فى روما من قبل الجالية المصرية كان "كبيرا".

وأشارت إلى أن المسلمين والمسيحيين اصطفوا معا لنفس الغرض وهو التصويت على استفتاء الدستور، كما ظهر العديد من الأطفال مع عائلاتهم وهم يرفعون علم مصر.

وأوضحت الصحيفة، أن الكثير من المصريين فى روما أجابوا نداء رئيس الهيئة القومية للانتخابات، لاشين إبراهيم، الذى ناشد بمواصلة إبداء الرأى.

وأضافت أن هناك 13 مادة قام البرلمان بتعديلها، وأهمها فى المقام الأول زيادة حصص المرأة فى البرلمان ، وهو التغيير الذى يأتى أيضا نتيجة للاتفاقيات الدولية مع مصر، كما أن أهم المواد المعدلة، هو تمثيل دائم داخل البرلمان للشباب يضمن وجودهم حتى لو لم يتم انتخابهم.

 

وزير الدفاع الروسى: فنزويلا قادرة على مواجهة العدوان الخارجى

قال نائب وزير الدفاع الروسى ألكسندر فومين، إن فنزويلا قادرة على مواجهة العدوان العسكرى الخارجى، مضيفا نعتقد أن الحكومة الشرعية لفنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو تسيطر على الوضع، والقوات المسلحة البوليفارية الوطنية قادرة على مواجهة العدوان الخارجى.

ووفقا لـ "سبوتنك" الروسية، فقد شدد فومين على أن روسيا تقدم الدعم لفنزويلا خاصة فى إطار التعاون الفنى العسكرى، وفى رأى فومين، فأن الولايات المتحدة بإجراءاتها المتعلقة بفنزويلا تتجاهل القانون الدولى وتدوسه.

وقال نائب وزير الهيئة العسكرية الروسية تعليقا على الوضع فى الدولة الكاريبية، "لدينا العديد من الاتفاقات التى نحترمها ونحن نساعد فى الحفاظ على الاستعداد التشغيلى والأسلحة والمعدات الحربية".

واستذكر فومين أن الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تبقى على الطاولة جميع الخيارات المتعلقة بفنزويلا، بما فى ذلك الجيش.

واعترف نائب الوزير الروسى بأن الوضع فى فنزويلا لا يزال معقدا للغاية.

وقال المسئول العسكرى البارز، إن المهندس الرئيسى لهذا الموقف هو الولايات المتحدة التى أعلنت مؤخرا عداوتها لفنزويلا وتستهدف أيضا كوبا ونيكاراجوا.

 وكانت واشنطن أول من اعترف فى يناير بالإعلان الذاتى للمعارضة خوان جوايدو كرئيس مسئول عن فنزويلا، وهو فعل وصفه الزعيم الفنزويلى نيكولاس مادورو بأنه محاولة انقلاب روجت له الولايات المتحدة.

 ومنذ ذلك الحين، فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات ضد كاراكاس بهدف الضغط على مادورو، المعترف به كرئيس شرعى من جانب روسيا، إلى جانب بوليفيا وكوبا وإيران ونيكاراجوا وتركيا والعديد من الدول الأخرى.

 

الصحافة الإيرانية..

 

الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة فى اللعب مع إيران

فى ظل التصعيد بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ومحاولات الأخيرة لتصفير صادرات النفط الإيرانى، ألقت الصحافة الإيرانية الضوء على التوتر، وعلقت صحيفة "جوان" المتشددة والتابعة للحرس الثورى، وكتبت على صدر صفحتها "الأنفاس الأخيرة لأعداء إيران".

أما صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية، كتبت "دخول الولايات التحدة مرحلة خطرة فى اللعب"، أما صحيفة "اعتماد" كتبت "البرلمان سيرد اليوم على أمريكا.. المعاملة بالمثل".

وحول تردى الأوضاع الاقتصادية، نقلت صحيفة ابرار اقتصادى عن وزير الاقتصاد أن هذا العام الإيرانى الجديد (الذى بدأ فى 21 مارس الماضى) عام سئ على الاقتصاد، أما صحيفة "ابتكار" كتبت حول السيناريوهات المترتبة على رفع أسعار المحروقات فى إيران، "ليس هناك شجاعة للقيام بجراحة اقتصادية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة