تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: جلال دويدار: الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محور التطلعات للمرحلة القادمة.. فاروق جويدة: ماذا يفعل العرب؟ .
الأهرام
فاروق جويدة: ماذا يفعل العرب؟
يؤكد الكاتب فى مقاله، أن اجتماع نيتانياهو رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكى ترامب فى زمان واحد يمثل فترة عصيبة فى تاريخ العرب والمسلمين وكلاهما بينه وبين هذه الدول عداء قديم، موضحا أن ترامب و نيتانياهو يجدان فى سوء الأحوال فى العالم العربى فرصة تاريخية لتحقيق أحلام دولة إسرائيل الكبرى، من هنا يبدأ رسم خريطة جديدة تضمن حماية حدود إسرائيل وحصولها على ما تريد من الأراضى.
.......................
أسامة الغزالى حرب: المريوطية
تحدث الكاتب فى مقاله عن يوم الأرض العالمى، الذى يوافق اليوم الاثنين (22 أبريل)، والذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أبريل 2009 كى يخصص لأنشطة التوعية بمشكلات البيئة وتلوثها فى كل أنحاء الدنيا، فضلا عن قضايا ومشكلات تغيير المناخ، متسائلاً حول إن كانت الهيئات المعنية بالبيئة فى مصر سوف تحتفل بهذا اليوم بشكل ما، مشيراً إلى مشهد الطريق الموازى لترعة المريوطية الذى يتضمن أسوأ صور انتهاكات البيئة التى يصعب على المتحمسين ليوم الأرض أن يتصوروها.
.......................
صلاح منتصر: على الفلوس والحيطان
تحدث الكاتب فى مقاله عن أحد العادات السيئة التى انتشرت بين المصريين وهى الكتابة على أوراق النقود والحوائط، مشيراً إلى تصريحات طارق عامر محافظ البنك المركزى أن هذا العام سيشهد تطورا كبيرا فى أوراق النقد، فقد تعاقد البنك المركزى على بدء استخدام الأوراق المصنوعة من مادة البلاستيك، لا تتأثر بالماء وتعيش فترة أطول ولا تسمح بالكتابة عليها، متسائلاً عن دور رؤساء الاحياء والمحافظين فى مواجهة ظاهرة الكتابة على الجدران ومعظمها يعلن عن مراكز الدروس الخصوصية وعن إعلانات مكتوبة بخط قبيح.
.......................
الأخبار
جلال دويدار: الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة
أكد الكاتب فى مقاله أن من الطبيعي وكرد فعل علي ما يجري علي الساحة المصرية من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية يتصاعد التساؤل عما يريده الشعب ويتطلع الي تحقيقه، حول هذا الشأن لا يمكن أن يكون خافيا أن الحياة الكريمة تأتي علي رأس اهتماماته، هذا المطلب يشمل تحسن واستقرار الاحوال المعيشية بكل جوانبها سواء كانت تتعلق بالاجور أو بالسيطرة علي أسعار الاحتياجات بعيدا عن الجشع والاستغلال، والاهتمام الثاني في هذه الحياة الكريمة يتمثل في الحرية بكل ما تعنيه من معان والتي يكون سندها الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير وتداول السلطة القائمة علي نظام حزبي يتسم بالقوة والتواصل مع الشعب.
........................
جلال عارف: بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة
تحدث الكاتب فى مقاله عن تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، أن سيناء لن تكون جزءًا من "صفقة القرن"، مؤكدا ان امريكا تعرف كما العالم كله ان حدود مصر الثابتة عبر العصور هي حدود مقدسة لا يمكن المساس بها من قريب أو بعيد، مشيراً إلى أن إدارة ترامب تعرف جيدا الموقف الحاسم لمصر: لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بالحل العادل لقضية الشعب الفلسطيني، ولا حل للقضية إلا بدولة فلسطينية علي حدود ٦٧ وعاصمتها القدس العربية.
........................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الفرصة الأخيرة لنيل الشرف
أكد الكاتب فى مقاله ان اليوم هو الفرصة الأخيرة للمواطنين للمشاركة فى شرف التصويت على التعديلات الدستورية، وعلى الناخبين الذين لم تمكّنهم الظروف من التصويت التوجه إلى المشاركة فى هذا الفرح الديمقراطى، لأن الميزة فى هذا العرس الديمقراطى، أنه يحقق للناس حياة أفضل فى جو تسوده الطمأنينة والأمان والاستقرار الذى ينشده المجتمع.
........................
بهاء أبو شقة يكتب: عيادات
تحدث الكاتب فى مقاله عن أحد الظواهر السلبية التى سادت فى المجتمع، وتحتاج إلى تغيير فورى، لأنها تشكل خطرًا فادحًا على حياة الناس، وهى عيادات اليوم الواحد التى انتشرت كثيرًا، لكنها غير مجهزة بالوسائل الطبية المختلفة التى يحتاجها المريض لتلقى العلاج اللازم، موضحا ان وزارة الصحة توسعت فى هذه العيادات بدون فرض رقابة عليها، وعدم تزويدها بالوسائل اللازمة التى يحتاجها الأطباء فى التعامل مع المرضى المترددين عليها.
........................
الوطن
عماد الدين أديب: السودان: ثالوث «الفساد.. الاستبداد.. الإهمال»
تحدث الكاتب فى مقاله، عن الاتهامات التى وجهتها النيابة العامة السودانية ن ضد الرئيس السابق المشير عمر البشير، الأول يتعلق باتهامه بغسيل الأموال، والثانى «حيازة أموال ضخمة دون مسوِّغ قانونى»، حسب نص صحيفة الاتهام، مؤكدا ان ثلاثة أمور يصعب على أى حاكم أن يتعامل وهو مبتلى بها فى الحكم، وهى: «الفساد، الاستبداد، سوء الإدارة»، وللأسف كان حكم الرئيس البشير مبتلى بالثلاثة معاً.
.....................................
سحر الجعارة: طوابير الاستفتاء أكرم من طوابير اللاجئين
تحدثت الكاتبة فى مقالها، عن أهمية المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، موضحا أن بعض من يطنطن بالديمقراطية لا يؤمن بأساليب تطبيقها، ويتصور أن «المقاطعة» موقف يعبّر عن رفضه لأى إصلاح أو تغيير يحدث فى الوطن، رغم أن أول أبجديات الديمقراطية هى «المشاركة»، متابعة: لو نظر هؤلاء لطوابير اللاجئين الفارين من أوطان تهدّمت فوق رؤوسهم لعلموا أن الوقوف فى طوابير الاستفتاء أشرف وأكرم من الوقوف فى طوابير اللاجئين.
.....................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة