"يعطون دروسًا فى الوطنية".. سيدة ستينية تقطع مئات الكيلو مترات للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. ومعاقة فى العياط تصر على المشاركة والشرطة تعاونها.. وعم صالح 70 سنة: "جيت عشان أعمل الصح" (صور)

الأحد، 21 أبريل 2019 01:27 م
"يعطون دروسًا فى الوطنية".. سيدة ستينية تقطع مئات الكيلو مترات للمشاركة فى الاستفتاء على  التعديلات الدستورية.. ومعاقة فى العياط تصر على المشاركة والشرطة تعاونها.. وعم صالح 70 سنة: "جيت عشان أعمل الصح" (صور) سيدة ستينية تقطع مئات الكيلو مترات للمشاركة فى الاستفتاء
كتب عز النوبى - محمود طه حسين - أحمد عرفة - محمود أحمد عطا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاهد عديدة فى اليوم الثانى من التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية داخل مصر، حيث ظهر إصرار المصريين على المشاركة الإيجابية والإدلاء بصوتهم فى عملية الاستفتاء، ليثبتوا للعالم أن الشعب المصرى يقف بجانب قياداته فى عملية البناء والإصلاح.
 
سيدة ستينية تقطع مئات الكيلو مترات للمشاركة في الاستفتاء (2)
 
سيدة ستينية عبرت العديد من الكليومترات لتعود من محافظة الإسكندرية إلى لجنتها الانتخابية فى "بشتيل" بمحافظة الجيزة لتصر على المشاركة فى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لتعطى دروسًا فى الوطنية لمن يحرضون على دولتهم من الخارج. 
 
هذه السيدة لم تكتف بقطع العديد من الكليومترات كى تشارك فى عملية الاستفتاء وهى تسير بعكاز بل أصرت على اصطحاب حفيدها الذى لم يبلغ الـ9  أعوام من عمره لكى يشارك هو أيضا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ويشاهد مشهد الطوابير أمام اللجان لتعلمه مدى أهمية المشاركة فى عملية البناء والتنمية.
 
سيدة ستينية تقطع مئات الكيلو مترات للمشاركة في الاستفتاء (6)
 
السيدة الستينية أكدت أنها تصوت بنعم على التعديلات الدستورية من أجل مواصلة التنمية، مشيرة إلى أنها أصرت على اصطحاب حفيدها معها ليشاهد عملية الاستفتاء داعية بالاستقرار لمصر.
 
فى سياق متصل، أصرت سيدة مسنة على الإدلاء بصوتها فى لجنة المعهد الدينى بالعياط رغم إعاقتها، وسيرها على مسند طبى، لعدم قدرتها على المشى، وقد استقبلها رجال الشرطة وعاونوها فى الدخول إلى اللجان من أجل اللإدلاء بصوتها والمشاركة فى التعديلات الدستورية.
 
سيدة ستينية تقطع مئات الكيلو مترات للمشاركة في الاستفتاء (1)
 
فيما وجه عدد من المواطنين كبار السن المشاركين في التصويت على التعديلات الدستورية فى لجان الوراق وبشتيل رسائل إلى الشباب بضرورة النزول والمشاركة الايجابية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل مصلحة الوطن.
 
وطالب أحد المواطنين من كبار السن المشاركين فى التصويت على التعديلات الدستورية الشباب بالنزول والإدلاء بصوتهم، مؤكدًا أن مصر تعيش مرحلة هامة للغاية من عمرها تقتضى أن يشارك الجميع فى عملية البناء.
 
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح  السيسى حقق انجازات عديدة ولا بد أن يستكملها لذلك فإن صوته بنعم على التعديلات الدستورية.
 
فى الوقت نفسه، أكد أحد كبار السن المشاركين  في التصويت  على التعديلات الدستورية أنه سيصوت بنعم على التعديلات الدستورية من أجل أن يستكمل الرئيس مشروعات التنمية.
 
مشهد آخر لمواطن يتكئ على عصا ويمشى ببطء يتحسس خطاه يصعد إلى الطابق الثانى ليدلى بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إنه عم صالح محمد الذى يبلغ من العمر 70 عامًا.
 
وقال عم "صالح" إنه حريص كمواطن مصرى عاش فى تراب هذا البلد أن يكون هناك استقرار ودعم للدولة والقيادة السياسية، متابعًا: قولت نعم على الدستور بقناعة ورضا ونزلت علشان أعمل الصح لبلدنا.
 
 وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
 
والجدير بالذكر أنه يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
 
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.
 
 
 
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة