شاهد.. علماء يسجلون كيف يتحدث "دلافين النهر الغامض" فى البرازيل

الأحد، 21 أبريل 2019 12:58 م
شاهد.. علماء يسجلون كيف يتحدث "دلافين النهر الغامض" فى البرازيل دلافين النهر
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن فريق من المتخصصين من جامعة فيرمونت (الولايات المتحدة الأمريكية) وجامعة سانت أندروز (اسكتلندا) من تصوير فيلم "الدلافين الغامضة" لنهر أراجوايا الذى يطلق عليه النهر الغامض فى البرازيل، خاصة أن هذا النوع من الدلافين من الأنواع المحلية لنهر أراجوايا- توكانتينز.
 
ووفقا لـ"روسيا اليوم" على نسختها الإسبانية فهذا النوع من الدلافين - المعروف أيضًا باسم Inia  araguaiaensis - نوعًا منفردًا ذو بنية اجتماعية صغيرة.
 
واستخدم الفريق الكاميرات والميكروفونات تحت الماء لتسجيل أصوات وتفاعلات الدلافين، مما أدى إلى تسجيلات لمدة 20 ساعة، وبعد تحليلها، حددوا 237 نوعًا مختلفًا من الأصوات، على الرغم من أن علماء الأحياء يعتقدون أن ذخيرتهم الصوتية يمكن أن تكون أوسع.
 
وقالت "لورا ماى كولادو"، المشاركة فى الدراسة "وجدنا أنهم يتفاعلون اجتماعيًا وأنهم يصدرون أصواتًا أكثر مما كان يعتقد سابقًا وأن ذخيرتهم الصوتية متنوعة جدًا".
 
وتشير الدراسة إلى أن هذه الدلافين النهرية يصعب دراستها، لأنه ليس من السهل العثور عليها أو الاقتراب منها، بسبب طبيعتها المراوغة.
 
وكشف العلماء أن الصوت الأكثر تكرارًا هو مكالمة قصيرة وأصوات يصنعها عندما يقتربون من أمهاتهم، ووفقا لكولادو "إنه أمر مثير، الدلافين البحرية، مثل الدلافين المعبأة فى زجاجات، تستخدم صفارات مميزة للاتصال، وهنا لدينا صوت مختلف يستخدمه الدلافين النهرية لنفس الغرض".
 
وبالمثل، أبرز الباحثون الخصائص الصوتية غير العادية للمكالمات التى أطلقتها Inia araguaiaensis، هو شيء وسيط بين مكالمات التردد المنخفض التى تستخدمها الحيتان للتواصل عبر مسافات طويلة ومكالمات التردد العالى التى يستخدمها الدلافين البحرية للمسافات القصيرة، وتعتقد لورا ماى كولادو أن هذه الإشارة "يمكن أن تتطور لتفادى أصداء النباتات وتحسين نطاق التواصل بين الأمهات وذريتهم".
 
ويهدف هؤلاء الباحثين الآن من دراسة مجموعات آخرى من الدلافين غير المعتادة على البشر فى أمريكا الجنوبية مثل الدولفين البوليفى.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة