ستبت المحكمة العليا فى ميانمار، يوم الثلاثاء، فى استئناف قدمه صحفيان من رويترز، مسجونان بتهمة مخالفة قانون الأسرار الرسمية الذى يعود إلى عصر الاستعمار فى قضية أثارت تساؤلات بشأن التقدم الذى تحرزه ميانمار نحو الديمقراطية.
وقضى الصحفيان وا لون (33 عاما) وكياو سوى أو (29 عاما) أكثر من 16 شهرا فى السجن منذ القبض عليهما فى ديسمبر عام 2017 أثناء عملهما الاستقصائى حول مقتل عشرة رجال من الروهينجا المسلمين خلال حملة عسكرية فى غرب البلاد.
وأدرجت المحكمة العليا قضية الصحفيين على موقعها الإلكترونى وصفحتها على فيسبوك أمس السبت، وقالت الحكومة إن الصحفيين ضُبطا وبحوزتهما وثائق سرية كان من الممكن أن تضر بالأمن القومي.
وفى مارس آذار، قال خين ماونج زاو محامى الصحفيين إن ما استند إليه الاستئناف هو غياب الدليل على ارتكاب جريمة ووجود دليل على أن الشرطة خططت للإيقاع بهما. وكان شرطى قد أبلغ محكمة أقل درجة العام الماضى بأن الشرطة نصبت فخا للصحفيين من خلال دس وثائق سرية لهما.
وكانت محكمة جزئية فى يانجون قد أدانتهما بموجب قانون الأسرار الرسمية فى سبتمبر، وحكمت عليهما بالسجن سبعة أعوام. ورفضت محكمة يانجون العليا استئنافا سابقا فى يناير.
واستكمل زملاء للصحفيين المسجونين التقرير الاستقصائى الذى كانا يعملان عليه فى ميانمار ونشر العام الماضي. وحصل التقرير الأسبوع الماضى على جائزة بوليترز للتغطية الصحفية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة