الكثير منا يتساءل حول مدى قوة الزلازل وقياسها بشكل خاص بمقياس ريختر وهو لوغاريتمي، وليس خطي.
ووفقًا لما ذكره موقع "explainthatstuff"، كلما زاد القياس الذي تذهب إليه موجة الزلزال، زادت أهمية كل خطوة جديدة، ففى هذا النوع من المقاييس نفترض أنك بدأت بزلزال بقوة 2.0، فإذا كان الزلزال التالي الذي تشعر به هو 3.0 درجة، فقد زادت موجات الصدمة في الارتفاع بمقدار كبير وليس مجرد درجة كما يبدو.
ويبدو الاختلاف فى أن كل خطوة لا تمثل نفس النسبة فى الارتفاع، فعلى سبيل المثال إذا بدأ المقياس بزلزال قوته 7.0 درجة ثم ارتفعت قوته إلى 8.0، فقد زادت السعة بنسبة أكبر بكثير على الرغم من أنك قد صعدت خطوة أخرى على المقياس مثل من 2.0 إلى 3.0.
لذلك عندما تسمع أشخاصًا يتحدثون عن الزلازل التي تبلغ قوتها 8.0 درجات بمقياس ريختر، فإنها ليست أسوأ بأربع مرات من الزلازل التي تبلغ قياساتها 2.0، بل إن الموجات التي تنشئها تزيد بمقدار مليون مرة عن السعة، ويطلق زلزال بقوة 8.0 درجات طاقة أكثر بمقدار 32 مرة من قوته 7.0.
كما أن سعة الموجات الزلزالية في الزلزال ليست بالضرورة مقياسًا جيدًا لمدى الضرر الذي ستحدثه، ولكن تصدر الزلازل ذات الحجم الكبير طاقة هائلة أكثر من الزلازل ذات الحجم الأدنى وهذا هو السبب في أنها تسبب مثل هذا الدمار الهائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة