حرصت قيادات مجلس النواب، علي المشاركة بقوة خلال الساعات الأولي لانطلاق أول أيام الاستفتاء علي التعديلات الدستورية المقترحة علي دستور 2014 للمصريين في الداخل، وفي مقدمتهم الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، ووكيل أول البرلمان السيد محمود الشريف، والذين وجهوا رسالة هامة لكافة المواطنين، حول أهمية المشاركة الفاعلة في الاستفتاء لاسيما وكونه واجب وطني.
واللافت أن الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، مع وصوله للإدلاء بصوته في لجنة الجامعه العمالية بمدينة نصر، صمم على الوقوف فى طابور الناخبين رافضاً تجاوزهم فى الدور للإدلاء بصوته.
وفي أعقاب الادلاء بصوته أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن التعديلات الدستورية تتضمن الكثير من المكاسب الاجتماعية والسياسية وتعزيز مكانة المرأة بحجز نسبة معينة ومواصلة تأكيد استمرار تمثيل الشباب والأقباط والفلاحين والعمال وذوى الإعاقة، مشيراً إلي أنها تأتى لمصلحة الوطن والمواطن، قائلا: " لا نشرع لشخص معين ولكن من خلال هذه التعديلات نعمل لصالح الوطن والمواطن والجميع يلاحظ الاستقرار وما يتم فى مصر من تطور ومشروعات".
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
ويحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة