أسباب عديدة تدفع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمحاولة خلط الدين بالسياسة، وتصوير نفسه على أنه يدافع عن الإسلام، واعتبار إيواءه للعناصر الإرهابية بأنه من خلال هذا الأمر يحمى الإسلام.
أحد أسباب خلط أردوغان الدين بالسياسة، هو محاولة تضليل شعبه بأنه يعبر عن الإسلام، بجانب الدفاع عن أى تجاوز أو انتهاك يمارسه ضد معارضيه، وتبرير إيواءه للإرهابيين على أراضيه.
وفى هذا السياق، قال عماد طه، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن رجب طيب أردوغان لديه أزمة كبيرة تتمثل فى الخلط بين تلك الجماعات الإرهابية والدين واعتباره أن مهاجمتها ونقدها هو نقد للدين وعداوة له، وهو ما يجب على الجماعات الإسلامية ومناصريها أن يغيروه
وبشأن الهدف من خلط أردوغان والجماعات الإسلامية، الدين بالسياسة قال عماد طه، إنهم يسعون إلى أن يصدروا للمجتمع أن أفكارهم وأهدافهم صحيحة وبالتالي جذب أكبر عدد من الناس إليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة