سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على "الثورة" التى تقودها النساء فى المملكة العربية السعودية ، بعد استفادتهن من سلسلة الإصلاح التى تبناها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وقالت إن الإصلاحات الحكومية فتحت الباب أمام رائدات الأعمال السيدات لاقتحام قطاع تجارة المطاعم وصناعة المواد الغذائية ليضعن أنفسهن بذلك في طليعة مكان العمل، بمباركة حكام المملكة.
وأوضحت الصحيفة ، أن ولى العهد، جعل إدخال المزيد من النساء في القوى العاملة ، أولوية حيث يسعى إلى خلق وظائف في القطاع الخاص كجزء من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن ما يقرب من 200 ألف امرأة يتخرجون من الجامعة كل عام ، وفقًا لإحصائيات وزارة التعليم. لكن الموظفات يشكلن أقل من 20 في المائة من مجموع العمالة ، وحوالي ثلث النساء اللائي يرغبن في العمل عاطلات عن العمل.
وحددت الحكومة صناعة الأغذية كقطاع يمكن تغييره بعد أن كشفت دراسة حديثة أجرتها مجموعة أعمال محلية أن 87 في المائة من موظفي المطاعم والمقاهي أجانب، وفي فبراير ، أعلنت حكومة المملكة عن خطط لمضاعفة عدد السعوديين في القطاع بإضافة 50 ألف مواطن بحلول عام 2023 - ولن تكون قادرة على القيام بذلك بدون نساء.
بدأت بعض رائدات الأعمال في الرياض وجدة في فتح آفاق جديدة بأكثر من طريقة ، حيث أصبحت جزءًا من ظاهرة مألوفة في شوارع المدن الأمريكية: شاحنات الغذاء، ولم يكن من الممكن التفكير في المطابخ المتنقلة التي تديرها النساء قبل بضع سنوات في بلد لم يرفع حظره عن قيادة السيارة إلا الصيف الماضي. لكن الشباب السعوديون تابعوا هذا الاتجاه بسرعة ، متابعين الشاحنات على وسائل التواصل الاجتماعي لتتبع مواقعهم ومعرفة ما هو موجود في قوائمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة