دار الإفتاء تجيب عن حكم الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 01:24 م
دار الإفتاء تجيب عن حكم الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين دار الإفتاء المصرية - أرشيفية
كتبت ــ سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حكم الاحتفال بموالد آل البيت والأولياء، وجاء فى نص السؤال: (ما حكم الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟).
 
وجاء فى نص الإجابة: (الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بألوان الطاعات المختلفة أمرٌ مرغَّبٌ فيه شرعًا؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعي بتذكُّر أيام الله، قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله: أيامُ الميلاد، وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده، ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه».
 
وكرم الله تعالى يوم الولادة في كتابه وعلى لسان أنبيائه؛ فقال سبحانه على لسان عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ﴾ [مريم: 33]، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تَنال الإنسانَ بعد ذلك؛ فلا بأسَ مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح في هذه المشروعية ما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمور منكرة؛ بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة