قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية المصرى السابق، إن نتائج انتخابات المحليات تمثل مؤشرا هاما على نظرة الرأى العام للحكومة الراهنة وله دلالة فى الانتخابات الرئاسية التركية القادمة، وهى تعد إنذارا للرئيس التركى أرودغان بأن يعمل على تغيير سياساته الفترة القادمة ويحاول جمع شمل مؤيديه، فهى نتيجة مقلقة بالنسبة للنظام التركى.
وأضاف لـ"اليوم السابع "، أنها تنم عن أن الشارع غير راضى عن الرئيس الحالى وحزبه، فبعدما نجح فى أن يدخل معظم معارضية بالسجون اليوم ترد له الصفعة، وينقلب عليه الشارع، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى ودوله غير راضية عن سياساته وأوقفت المباحثات مع الدولة التركيه فى أى مجال.
وشدد "بيومى"، على أن خسارة بلدية اسطنبول بالأخص تؤكد أن الرئيس والحزب الحاكم يخسران أرضية كبيرة، فأردوغان تغطرس الفترة الماضية وظن أنه كان فى ذهنه مشروع امبراطورى إسلامى يسيطر فيه على كافة الدول وانتهى هذا الكلام، والطوائف المسيحية فى لبنان كانت أول من كسرته.
يذكر أن انتخابات المحليات التركية كانت قد شهدت تراجع شعبية حزب أردوغان بعدما خسر فى مدن "اسطنبول وأنقرة وأزمير" في الانتخابات المحلية والذين يمثلون 33% من سكان تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة