أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تراجع نفوذ حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، فى انتخابات المحليات، سيكون له تأثير غير مباشر خاصة على وضع الإخوان فى تركيا، خاصة أن حزب أردوغان يفقد تأثيره فى معاقل تصويته، وبرغم استمراره في المقدمة إلا أن حزب العدالة والتنمية سيراجع سياساته، خاصة وأن هناك تيار صاعد بقوة داخل الحزب يطالب بمراجعة سياسات اردوغان الإقليمية، وعدم الزج بتدخلات مباشرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذا التيار سيعبر عنه فى الاستحقاقات السياسية المقبلة والبلديات مدخل التشريعية كما هو معلوم، متابعا: لعل تخوف الإخوان من أى ردود فعل على دعم أردوغان قائم، وما زال هناك تخوفات حقيقية من مراجعة الحزب التركى لوجودهم، وهو أمر محتمل جدا.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن الأولوية عند أردوغان بالأساس إعادة تقييم وضعه ومراجعة مجمل السياسات التي جاءت بنتائج البلديات، وبالتالى قد يقدم أيضا وتحت ضغط التيار الصاعد فى حزب العدالة والتنمية لتحجيم وضع الجماعة ومحاولة تهميش وضعهم ووضع شروط جديدة للإقامة، كما قد يقدم على إجراءات تطول وضع بعض القيادات منعا لتصادم داخل الحزب فى الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة