قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إنه فى مارس 1956 قتل ألفونسيتو دى بوروبون وهو شقيق الملك الإسبانى السابق "خوان كارلوس" وكان يبلغ 14 عاما بالرصاص من مسدس عيار 22، وأوضحت أن الحادث كان عبارة عن قتيل واحد وشاهد واحد وهو "خوان كارلوس".
الفونسو شقيق الملك خوان كارلوس
ويشوب هذا الحادث العديد من الغموض، فلا أحد يعلم بتفاصيله، فكان هذا الأسبوع المقدس لعام 1956 وكانت العائلة المالكة تتمتع بالراحة فى فيلا جيرالدا، فى بلدية استوريل البرتغالية، ولكن خرجت رصاصة من مسدس كان بيد خوان كارلوس الذى كان يبلغ وقتها 18 عاما، وقتلت الفونسو الذى يبلغ من العمر 14 عاما.
ووفقا لصديق للعائلة وهو برتغالى الأصل، فأن الفونسو كان يرغب فى تنظيف مسدسه ولكنه كان صغيرا فقام كارلوس بالإمساك بالمسدس حتى يقوم بتنظيفه له ولكنه كان به رصاص حى، وكان يجهل ذلك فانطلقت رصاصة بالخطأ وقتلت ألفونسو فى دقائق قليلة.
الملك خوان كارلوس وشقيقه
وهذا ما تؤكده شهادة دون خايمى دى بوربون، عم الأطفال، فى رسالة بعث بها إلى سكرتيره: "عزيزى رامون: أكد لى العديد من الأصدقاء مؤخرا أن ابن أخى خوان كارلوس هو الذى قتل شقيقه ألفونسو بطريق الخطأ".
وقال خوان كارلوس أمام الكاميرات "أفتقده كثيرا الآن، وعدم وجوده بجانبى، وعدم القدرة على التحدث إليه، لقد كنا قريبين جدا، لقد أحببته كثيرا وكان يحبنى كثيرا وكان لطيفا للغاية".
العائلة الملكية الإسبانية
وتم دفن ألفونسيتو في إستوريل، بحضور العائلة وبعض أفراد الأسرة الملكية، الذين سافروا إلى البرتغال لحمل حقائب من التربة الإسبانية، التى تم إيداعها على قبره.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة