وجه الخبير الحقوقى اللبنانى رياض عيسى، رئيس غرفة عمليات البعثة الدولية لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية – مصر 2019، الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات لما بذلته من جهود لتسهيل الإجراءات فى فترة قياسية.
كما وجه شكر آخر لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وقوق الإنسان ورئيسها أيمن عقيل وفريق العمل لتوفير الأمور اللوجيستية والإدارية لتمكين البعثة من ممارسة عملها، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين بالبعثة لتحملهم مشقة السفر وترك أسرهم للقيام بهذا الدور بشكل تطوعى، ووجه شكر خاص للصحافة المصرية، قائلا "لولاهم لن يصل رأى وصوت الشعب والمتابعين، فهم همزة الوصل بين البعثة والجمهور المصرى".
وأوضح عيسى، خلال المؤتمر الصحفى للبعثة اليوم بمقر مؤسسة ماعت، أن البعثة ستشارك بـ69 متابع دولى يحملون كثير من الخبرات فى مجال متابعة الانتخابات بدولهم وبالعالم، مؤكدا أنه لا بمصر ولا أى دولة أخرى تتمكن بعثة دولية من متابعة كافة المحافظات والدوائر واللجان الانتخابية، لافتا إلى أن هذه المهمة ملقاة على منظمات المجتمع المدنى والإعلام المحلى للانتشار فى كل المحافظات.
وأضاف رئيس غرفة عمليات البعثة الدولية، أن دور المتابعين الدوليين هو متابعة مدى التزام الجهات المنظمة للعملية بالمعايير الدولية، وترجمة تلك المشاهدات إلى تقارير وتوصيات تُرفع للجهات المعنية.
وأكد رياض عيسى ، أن تطور الدول يُقاس بمدى تطور قوانينها الانتخابية ومدى إشراك المواطنين بالاستحقاقات الهامة، مشيرا إلى أن الانتخابات حق وواجب فى ذات الوقت، وبالتالى دعا الشعب المصرى ألا يتخلى عن هذا الحق ويمارس حقه ويوفى بواجباته.
البعثة الدولية هى تحالف مكون من 3 منظمات دولية ومنظمة مصرية لمتابعة الاستفتاء على تعديلات دستور 2014 المصرى، ويضم منظمات من 3 قارات هي أوروبا وأفريقيا وأسيا، حيث يتكون التحالف من منظمات "إيكو" الأوربية من اليونان، ومنتدى جالس الأفريقية من أوغندا، ومنظمة متطوعون بلا حدود الآسيوية من لبنان، بالإضافة لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من مصر.
جدير بالذكر أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وهى من المؤسساتالرائدة فى مجال متابعة الانتخابات، لها باع طويل فى متابعة الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، كما أن المؤسسة كان لها دورا بارزا فى التنسيق بين بعثات المنظمات الدولية خلال العديد من الانتخابات بعد ثورة يناير 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة