كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، عن ضربة جديدة تلقتها جماعة الإخوان فى الخارج، مشيرة إلى أن الهيئات الدولية الحقوقية العاملة فى جنيف قلصت من تعاملاتها مع العناصر الإخوانية والكيانات الوهمية التى يختلقها الإخوان تحت شعار حقوق الإنسان.
وقالت داليا زيادة: إنه أصبح هناك حذر شديد بشأن التعامل مع الإخوان على كل المستويات، لافتة إلى أنه أصبح هناك ندوات تعقد داخل مقر الأمم المتحدة وتتحدث بشكل صريح عن خطورة الإخوان ودعم قطر لهم، وأصبحت هذه الندوات تلقى رواج وقبول داخل أروقة الأمم المتحدة على عكس ما كان الوضع قبل 4 أو 5 سنوات.
ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أنه ما زال هناك توجه وضغط مستمر من جانب الإدارة الأمريكية لتنفيذ وعد ترامب بإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، وهذا ربما ما دفع الإخوان للاستعانة بفنانين وحقوقيين يساريين مؤخراً للاختفاء ورائهم ودفع الضرر عن نفسهم، ولم يعد للإخوان ملاذ آمن فى كل العالم اليوم سوى فى بريطانيا وقطر.
وتابعت داليا زيادة: مع استمرار الضغط الدولى على بريطانيا والمقاطعة الدبلوماسية لقطر، حتماً ستتخلى كل منهما عن الإخوان، خصوصاً أن شعوب الدولتين يرفضون وبقوة سياسة دولهم تجاه الإخوان ويدركون جيداً خطورتهم الأمنية والسياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة