أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها، أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن تضامنها مع فرنسا وشعبها بعد الحريق التى شب في كاتدرائية نوتردام التاريخية.
وتعد الكاتدرائية التى أتى الحريق على اجزاء كبيرة منها أمس الأول، معلما رئيسا وسط العاصمة الفرنسية، يقصدها السياح من حول العالم لرؤية الكنوز التي تحتويها، مثل إكليل الشوك الأصلي الخاص بالسيد المسيح الذي جلب من القدس، ورداء الملك لويس التاسع ويعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر.
وعن مصير "الكنوز" التاريخية، قالت رئيسة بلدية باريس، آن هيدلاجو، في الموقع، إن بعض التحف الفنية التي كانت في الكاتدرائية نقلت إلى الخارج ويجري وضعها في مخزن آمن.
ويعود بناء الكاتدرائية إلى القرن الثاني عشر وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي. ويزور الكاتدرائية ملايين السياح كل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة