تلقي الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، تقريرا من الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، متضمنا خطة المعمل المركزي للنخيل للنهوض بصناعة النخيل، ومراجعة التركيب الحالي للنخيل المحلي والأصناف الجديدة من النخيل العربي المتميز، مشيرا إلي التعرف علي كيفية انتاج نخيل البلح من خلال زراعة الأنسجة لاصناف النخيل الفاخرة مثل البرحي والمجدول والأصناف الجافه مثل البرتمودا والسكوتي والملكابي والجنديله والأصناف النصف جافه مثل العمري والسيوي.
وأصدر مركز البحوث الزراعية، عدة تكليفات لمعمل النخيل للنهوض بزراعة أشجار النخيل منها وضع خريطة لانتخاب أصناف جديدة من الأشجار البذرية المنتشرة في مصر، واستكمال عمل دراسات نباتية ووراثية باستعمال البصمة الوراثية، مشددا علي أهمية تقييم للشتلات الناتجة من الزراعة المحلية والمستوردة في أماكن زراعتها، والتحسين المستمر لطرق إكثار نخيل البلح بطريقة زراعة الأنسجة، وعمل تجارب على التربة والري والتسميد ومناطق الإنتاج وتأثيرها على المحصول وجودة الثمار.
وأضاف تقرير لوزارة الزراعة، أنه يجري حاليا عمل دراسات عن أمراض النخيل وطرق الوقاية منها، وتطوير وإنتاج المعدات المستخدمة في العمليات المختلفة في إنتاج نخيل البلح، فضلا عن عمل دراسات عن تجهيز وتعبئة التمور، مشيرا إلي انه تقرر تكليف المعمل المركزي للنخيل، بإجراء التجارب لمعرفة تأثير الملوحة في شتلات.
ومن جانبه قال الدكتور عزالدين جادالله رئيس المعمل المركزي للنخيل، التابع لمركز البحوث الزراعية، إن خطة المعمل تعتمد علي إدخال أصناف جديدة ممتازة الجودة وتجربتها في الأماكن المناسبة لها، وانتخاب أصناف جديدة من مشاتل البدرية المنتشرة في مصر وإكثارها وزراعتها وانتخاب أفضل أنواع الفحول والبدء في تربية أشجار نخيل مذكرة مؤصلة.
وأضاف "عزالدين"، إن الخطة تعتمد علي إكثار الأصناف الممتازة باستعمال طريقة الإكثار السريع بزراعة الأنسجة، واستعمال طريقة الاندماج الخلوي لعمل التهجينات الجسمية المناسبة لإنتاج أصناف جديدة، ودراسة أحوال أشجار ونخيل البلح وتأثيرها على محصول التمر ودراستها من الناحية المرضية ومقارنة ذلك في ظروف يمكن التحكم فيها مثل زراعة الأنسجة، مشيرا إلي إجراء دراسات متكاملة عن أهم الحشرات التى تصيب النخيل.وشدد جادالله علي أهمية عمل تجارب تفاعلية على التربة والري والتسميد والأصناف ومناطق الإنتاج وتأثيرها على المحصول والجودة، واستخدام البصمة الوراثية للتمييز بين الأصناف في جميع مراحل النمو، ودراسة أثر المناخ على نوعية وصفات وجودة أصناف النخيل.ولفت إلي دور المعمل في دراسة أهم الحشرات والأمراض التى تصيب النخيل، ودراسة العناكب وتوزيعها ومدى خطورتها والوقاية منها، ودراسة نيماتودا النخل وطرق المكافحة والاستفادة من المقاومة البيولوجية في مكافحة الحشرات، وإجراء تجارب على عمليات خدمة رأس النخلة، وعمل دراسات هندسية على إنتاج أدوات ومعدات النخيل، وعمل دراسات عن تجهيز وتعبئة التمور.
كشف تقرير رسمي أصدره المعمل إلي أنه يستهدف الوصول إلى أفضل بروتوكول لإكثار نخيل البلح عن طريق الأنسجة بأسلوب الأجنة الجسدية، والوصول إلى طريقة لإنتاج المركبات الثانوية والتى تستخدم في صناعة الأدوية، والانتهاء من عمل البصمة الوراثية لأشهر عشر أصناف ذات جودة عالية.وشدد التقرير علي ان المعمل يهدف إلي الوصول لأفضل الطرق لحفظ الأصول الوراثية لبعض أصناف نخيل البلح، مشيرا إلي إجراءه عددا من الدراسات الفسيولوجية على نخيل البلح للأصناف المختلفة في المراحل المختلفة سواء الأشجار أو ناتج زراعة الأنسجة.وكشف التقرير عن إنه تم ابتكار آلة لإجراء التلقيح في نخيل البلح آليا للقضاء على مشاكل عدم توافر الأيدي العاملة المدربة، وانتخاب أفضل الذكور من بعض المحافظات للوقوف على أفضل الملقحات، وعمل كتب إرشادية عن كيفية إكثار وزراعة نخيل البلح.
IMG-20190415-WA0093
IMG-20190415-WA0095
IMG-20190415-WA0096
IMG-20190415-WA0100
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة