أكد السفير نبيل فهمى، عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه فى القرن الـ21 يمر المجتمع الدولى بمرحلة تحول، ويواجه تحدى إنشاء نظام عالمى أكثر إنصافا يحترم الدول القومية والرؤى العالمية الإقليمية وكذلك الحقوق والحريات الفردية.
وأضاف فهمى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المنعقد لإطلاق مبادرة "المستقبل: مبادرة التطلع لمستقبل الشرق الأوسط"، التى تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأحد، أن الشرق الأوسط شهد على مدى العقد الماضى تغيرا جيدا وسيئا غير مسبوق، ويقف اليوم فى مفترق طرق يحدد مستقبل الفرص، أو مستقبل أكثر اضطراباً من الماضى القريب، وبنظرة مستقبلية دولية من مركز الشرق الأوسط وبالتزام قوى تجاه الشباب والتنوير والمشاركة البناءة.
وأوضح فهمى أن الجامعة الأمريكية فى القاهرة تبدأ فى تنفيذ مشروع متعمق ممتد، وهو "المستقبل"، مشيرا إلى أن المبادرة تتناول 4 مراحل والغرض منها الانتهاء لعدد من التوصيات النابعة من المنطقة بالشرق الأوسط عن طريق حوار مجتمعى يجمع شتى الدول.
وأشار فهمى إلى أنه خلال عامين ونص العام سيتم تخصيص عدد من ورش العمل، للعمل على كيفية توفير مناخ أفضل للمواطن العربى فى العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية فى العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط.
وتابع فهمى قائلا: "ليس الغرض توجيه سياسات الدول وإنما نهدف لحوار مجتمعى لبحث تلك القضايا لنشركهم فى الحوار، ولا نحاول تحديد السياسات ونركز على النظرة المستقبلية والشباب لتجاوب المستقبل، وهناك مجموعة خبراء متنوعون منهم مجموعة من الشباب والجامعة رغم أن المنهج أمريكى أنها هى الجامعة الدولية فى مصر والنتائج ستكون مثمرة للأفكار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة