قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك 40 بعثة مصرية أثرية تعمل فى مختلف انحاء الجمهورية للبحث والتنقيب الأثرى إلى جانب 260 بعثة اجنبية ، من أجل الوصول إلى اكتشافات أثرية جديدة تخدم قطاع السياحة والمصريين، مشيراً إلى أن فترة الـ"الضعف"، التى طالت قطار الآثار المصرى منذ أحداث 2011 ، والتى استمرت لمدة 6 سنوات قد مضت وبدأ عصر الاكتشافات الكبرى بمصر.
وأضاف "وزيرى"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الدولة المصرية تنعم بتاريخ كبير للحضارة الفرعونية وهو ما نعمل على استخراجه الآن، من أجل البشرية والمصريين معاً، موضحاً أن الآثار المصرية المكتشفة حديثاً وعندما يراها المصريين يعلمون جيداً مدى التقدم والعلم والحضارة التى كانت بيد الأجداد،لافتاً إلى أن محافظة سوهاج بها العديد من المناطق الأثرية وليست المقبرة التى الإعلان عنها مؤخراً.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن محافظة سوهاج بها 38 موقع أثرى تعمل البعثات عليه الآن، لافتاً إلى أن الشرطة ضبطت بعص لصوص الآثار الذين كانوا يحفرون خلسة بعيداً عن أعين الأمن، وعقب القبض عليه تم اتخاذ اللازم من قبل وزارة الآثار تجاه هذه المواقع.
وعن سر تقديس الفراعنة للفئران قال "وزيرى"، إن القدماء المصريين كانوا يعتقدون فيها انها تمثل الإله حورس على الأرض.
وأكد "وزيرى"، أن وزير الآثار قرر نقل كافة الآثار المكتشفة إلى المتاحف الجديدة فى مختلف محافظات الجمهورية من أجل عرضها على الزائرين، متمنياً أن يكون هناك تنسيق بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم من أجل التنسيق فى وضع مناهج متعلقة بالقدماء المصريين من أجل إطلاع النشء على مدى عظمة المصريين وتطورهم وعلمهم الذى سبقوا به العالم بآلاف السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة