تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: عمرو الخياط: أصداء 30 يونيو فى واشنطن.. مرسى عطا الله: رسالة مصرية عاجلة للسودان.. جلال عارف: عفواً.. مصر أولى بأبنائها المتميزين
الأهرام
مكرم محمد أحمد: حصاد الزيارة الأمريكية
تحدث الكاتب فى مقاله عن حصاد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الرئيس الأمريكى ترامب، بحثا آخر تطورات الوضع فى ليبيا، والتهديد الذى تمثله جماعة (الإخوان المسلمون) وصرح البيت الأبيض بأن الرئيسين بحثا أيضا الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة وتأثيره على حصة مصر من مياه النيل، مؤكدين ضرورة الالتزام بالتفاوض واحترام القانون الدولى لحل هذه القضايا.
مرسى عطا الله: رسالة مصرية عاجلة للسودان
وجه الكاتب فى مقاله رسالة مصرية خالصة إلى شعب السودان الشقيق، قائلاً: "مهما يكن من سرعة التطورات المتلاحقة خصوصا فى السودان فإن الثقة كبيرة فى قدرة الشعب السودانى على تجنب الذهاب إلى المجهول استنادًا لوجود ظهير مصرى فى منزلة الأخ والشقيق يدعو لهم بالتوفيق ويناشدهم بكل الصدق وبعمق التجربة التى أنجزها بنجاح قائلاً: يا أهل السودان اتحدوا".
فاروق جويدة: لا بديل عن زراعة الأرز
عرض الكاتب فى مقاله رسالة من د. نادر نور الدين أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، حول أهمية زراعة الأرز، ويقول فيها: "الأرز يا صديقى هو البديل الوحيد الآن لفيضان النيل بعد السد العالى والذى كان يغسل الأراضى المصرية خاصة أراضى محافظات الدلتا الثمانى التى يسكنها 55% من المصريين وتعطى 72% من غذاء وإنتاج الزراعة فى ولولا زراعة الأرز لفقدنا نصف أراضى الدلتا من زمن فهو الذى حفظ لها خصوبتها وفى الوقت نفسه أعطى إنتاجا اقتصاديا مربحا للفلاحين فما أقل الزراعات المربحة حاليا يا صديقى وما أكثر ديون الفلاح وخسائره".
أخبار اليوم
عمرو الخياط: أصداء 30 يونيو فى واشنطن
تناول الكاتب فى مقاله أحداث 30 يونيو التى خرج فيها الشعب المصرى لرفض الجماعة الإرهابية التى تنشر الفوضى والدمار فى شتى بلدان الدول العربية وغيرها، ولتأكيد إن تقرير مصير مصر حق حصرى للمصريين، موضحا أن أصداء يونيو ظهرت فى الزيارة الاخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها زيارة مصيرية فى توقيت دقيق تموج فيه المنطقة بحالة دراما إقليمية مضطربة، فى سوريا واليمن وليبيا وفلسطين والسودان والجزائر، وسط محاولات من التنظيم الإرهابى للتسلل مرة أخرى محمولا على ظهر الفوضى، ولا يحول دونها سوى دولة 30 يونيو فى القاهرة التى تقف على خطوط التماس الإقليمى دون أن تتجاوز حدودها الإقليمية، متابعاً العقد الجديد بين واشنطن والقاهرة يوثق إدراكًا أمريكيا جديدا لقيمة الدولة المصرية وقدراتها فى محيطها.
جلال عارف: عفواً.. مصر أولى بأبنائها المتميزين
علق الكاتب، فى مقاله على تصريح أحد المسئولين عن أهمية جامعات العلوم والتكنولوجيا وخريجى هذه الجامعات سوف تتخاطفهم ألمانيا، بأن الاولوية من هذه الجامعات تمكين أبنائنا من مواكبة التكنولوجيا والتطورات العلمية ليكونوا جزءا أساسيا من مشروعنا للتقدم، وليكونوا الأساس فى نهضة علمية وصناعية وتكنولوجية تحتاجها مصر أشد الاحتياج، مشيداً بجهود السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتى كانت آخر مستجداتها مشروع إنشاء مؤسسة "مصر تستطيع" لتقوم بهذا الجهد بدلا من الاكتفاء بمؤتمرات موسمية.
الوفد
بهاء أبو شقة يكتب: جرائم المال العام
تحدث الكاتب فى مقاله عن جرائم المال العام، وأهمية تفعيل القوانين المغيبة لمنع جريمة الإضرار بالمال العام ومنها المادة 116 أ مكرر من قانون العقوبات، ضارباً مثالا من الواقع حول أزمة الكهرباء، ورغم ذلك هناك من يتركون أعمدة الإنارة مضاءة نهاراً ومظلمة ليلاً فى الشوارع، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون على المتعمدين الإضرار أو المهملين الذين يتسببون فى ضياع المال العام يوفر للدولة الكثير الذى يحتاجه الناس.
مجدى حلمى: من الجزائر إلى السودان.. الكرة فى ملعب الشعبين
تناول الكاتب فى مقاله آخر المستجدات والأحداث فى السودان والجزائر الشقيقتين، متمنيا أن ينجح الشعبان الجزائرى والسودانى فى الحفاظ على سلمية تحركاتهم وعدم السماح لأى فئة منظمة الصعود على أكتافهم إلى السلطة، وأن يكون لديهم الوعى لاختيار الشخصية التى تحكم بلادهما، شخصية ديمقراطية قولاً وفعلاً، شخصية تعبر بالبلد إلى بر الأمان، فالكرة الآن فى ملعب الشعبين، وعليهما حسن الاختيار وحماية ما قاموا به من ثورات.
الوطن
عماد الدين أديب: أزمة الثورات العربية: «خطايا حكام وأخطاء محكومين»
تناول الكاتب فى مقاله، مفهوم الثورة الصحيحة التى يكون لها عقل وقلب وأدوات، وإلا تحولت إلى مجرد حركة غوغائية فوضوية تضر أكثر مما تنفع، وتؤخر بدلاً من أن تدفع للتقدم، منوها إلى أن أزمة الثورات العربية المعاصرة هى أنها تسعى إلى الإسقاط دون أن تكون لديها رؤية مسبقة وبديلة لما تم إسقاطه، مضيفاً أزمة الأنظمة فى العالم العربى أنها ترى حركة الشارع مؤامرة، وأزمة الثورات فى عالمنا العربى أنها ترى أن الأنظمة مضادة ومتآمرة على الجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة