رشح الرئيس الأمريكى جوناثان كوهين، الممثل الدائم بالنيابة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سفيرًا لدى مصر، بعد أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى واشنطن ولقاءه ترامب.
وأقام الكونجرس جلسة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل زيارة السيسى، طالب فيها السيناتور بوب مينينديز بأن يرشح ترامب سفراء إلى دول مهمة وحليفة مثل مصر، إذ إنه الآن من يقوم بمهام السفير هو قائم بأعمال توماس جولدبرجر، ولا بد من ملء الفراغ الدبلوماسي، خاصة أن المنطقة تشهد قريبا محادثات سلام.
ووفقا لموقع "باس بلو" المعنى بأخبار الأمم المتحدة، فإن ترشيح كوهين لمصر سوف يضع المهمة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دون سفير كبير للقيام بالأعمال فى مجلس الأمن الدولى.
_ تخرج فى جامعة برينستون وكان يشغل مقعد الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة
_ كوهين كان ضابطًا فى الخدمة الخارجية منذ عام1986
_ كان كوهين نائب الممثل الدائم منذ يونيو 2018.
_ رحيل كوهين المحتمل إلى مصر يعنى أن المهمة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قد تعمل مع سفير واحد فقط
_ من 2016 حتى يونيو 2018، كان يعمل نائب مساعد وزيرة الخارجية للشئون الأوروبية والأوروبية الآسيوية، حيث كان يغطى قبرص واليونان وتركيا .
_ وكذلك شغل منصب نائب رئيس البعثة فى بغداد من 2014-2016
_ وشغل مهمة القائم بأعمال نائب رئيس البعثة فى باريس من 2013 إلى 2014
_ وعمل فى منصب وزير مستشار للشئون السياسية من 2011 إلى 2013
_ كوهين لديه بكالوريوس فى السياسة وشهادة فى دراسات الشرق الأدنى من برينستون وأعد فيها دراسة بعنوان، "الفرصة الأخيرة لإشعال بريق السلام الخافت: المفاوضات المباشرة، الخيار العربى لاستعادة السيادة فى الضفة الغربية"، ومن عام 1985 إلى عام 1986 التحق بالجامعة العبرية فى القدس بمنحة من الحكومة الإسرائيلية.
_ يأتى ترشيح ترامب لكوهين لعدة اعتبارات، منها العمل بشكل مكثف ووثيق مع حليف واشنطن فى الشرق الأوسط، خاصة وسط تخطيط البيت الابيض لخطة جديدة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والعمل على عدة ملفات بالمنطقة.
الجدير بالذكر، أنه لا يوجد سفيرا لمصر منذ أن أكمل السفير الأمريكى روبرت ستيفن بيكروفت، خدمته التى استمرت ثلاث سنوات ورحل منذ 30 يونيو 2017 وبعدها تولى توماس جولدبرجر نائب رئيس البعثة الأمريكية مهام القائم بأعمال السفير.
جوناثان كوهين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة