نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن محللين قولهم إن انتصار حزب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الانتخابات العامة الإسرائيلية يحجب آفاق عملية السلام التى لم تكشف عنها بعد إدارة ترامب، ويمكن أن يقوض جهود الحزبين الديقراطى والجمهورى لدعم إسرائيل فى الكونجرس.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإنه فى حال نجاح نتنياهو فى تشكيل الحكومة القادمة، فإنه من المتوقع أن يقوم بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتملة كجزء من اتفاق محتمل مع شركائه فى الائتلاف من أجل تغيير القانون بشكل يمنحه الحصانة من الملاحقة فى اتهامات الفساد والرشوة.
وكان الرئيس ترامب قد أجرى اتصالا بنتنياهو لتهنئته أمس، الأربعاء، وتوقع بأن يزيد إعادة انتخابه لفترة خامسة فرص تحقيق إنجاز فى السلام، وقال إنه يعتقد أنه فى ظل حقيقة فوز نتنياهو، يمكن أن نرى تحركا جيدا فيما يتعلق بالسلام.
وتابع قائلا: إن الجميع يقولون إنه لم يقطع هذا الوعد من قبل، لكن الجميع يقول إنه لا يمكن تحقيق السلام فى الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنى أعتقد أن هناك فرصة، يوجد فرصة أفضل مع فوز "بيبى"، فى إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى.
لكن الصحيفة تقول إن ضم أجزاء من الضفة الغربية سيعنى نهاية حل الدولتين الذى يريده الفلسطينينون، مما يجعل من المستحيل بالنسبة لهم تبنى خطة السلام السرية التى يعمل عليها جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، منذ أكثر من عام.
وفى حين أن فوز ترامب يعنى استمرار العلاقة الأقرب على الإطلاق بين أى رئيس أمريكى ورئيس وزراء إسرائيلى، إلا أنه يهدد بتنفير العديد من الديمقراطيين الليبراليين الذين ينتقدون سياسات نتنياهو إزاء الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة