قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا ستواجه ضغوطا متزايدة من المتشككين فى جدوى الاتحاد الأوروبى من أجل التنحى بعد قبولها بتأجيل البريكست حتى نهاية أكتوبر، بحسب ما قال وزير "البريكست" السابق ديفيد دافيس.
وقال دافيس، الذى لم يستبعد الترشح لخلافة ماى، إن المطالب باستقالة رئيسة الحكومة ستزداد بشكل كبير، إلا أنها غير مقنعة على مايبدو، وقد يتم إقناعها بالاستقالة بإرادتها أو يجبرونها على ذلك.
ولا يمكن أن تكون رئيسة الوزراء البريطانية عرضة لتحدى جديد لقيادتها الحزبية حتى ديسمبر المقبل، أى بعد عام من آخر محاولة فاشلة لسحب الثقة منها، إلا أن مجموعة من النواب المحافظين يبحثون عن طرق ليثبتوا أنها فقدت ثقة حزبها.
وأشارت مصادر من حزب المحافظين إلى أن ماى تريد البقاء لإكمال المرحلة الأولى من الرحيل، والذى سيمتد لستة أشهر أخرى حتى 31 أكتوبر، ما لم يتم تمرير خطتها قبل هذا الموعد.
إلا أن التوصل إلى اتفاق ناعم مع حزب العمال أو الأداء المروع فى الانتخابات المحلية يمكن أن يكون نقطة حاسمة لانقلاب، والمشكلة التى تواجه المتمردين الآن هو أن فترة الستة أشهر تعد ضيقة للتنافس على اختيار رئيس وزراء جديد لإعادة ضبط سياسة البريكست، أو الدعوة لانتخابات عامة قبل 31 أكتوبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة