أعلن النائب صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية، موافقته على التعديلات الدستورية المطروحة للنقاش الآن بالبرلمان، بقوله: "أوافق بضمير مستيقظ وفى إطار قسمى، وموافقتى اليوم هى إعادة لهذا القسم"، موجهها الشكر للنائب ضياء الدين داوود، مؤكداً أنه قدم نموذج المعارض الوطنى.
وأضاف "حسب الله" فى كلمته خلال الجلسة الثانية المنعقدة الآن للجنة الشئون التشريعية برئاسة الدكتور على عبد العال لمناقشة التعديلات الدستورية، أنه فى 10 يناير 2016، حلف النواب تحت قبة القانون على أن يحترموا الدستور والقانون، وأن يرعوا مصالح الشعب، وأن يرعوا مصالح الدولة المصرية، وأن موافقته تأتى فى إطار هذا القسم ولا تنتقص منه.
وتابع عضو مجلس النواب حديثه: "المادة 226 ووضعها المشرع الدستورى فى 2014، تحررنا الدقة واتبعنا كافة الإجراءات، وأعطينا التعديلات المطروحة للجنة العامة، وتوسع مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، بالاستماع إلى كافة الفئات المختلفة، ولا يجب أن نختذل التعديلات فى المادة 140"، مشدداً، : "الدستور ليس نصوصاً أبدية وليس منزلة، ولكنها نصوص بشرية، تعبر عن الظروف السياسية التى وضعت فيها، فإذا تغيرت هذة الظروف لابد أن يتغير هذا الإطار".
وأشار حسب الله، إلى أنه فى الفقرة الأخيرة من المادة 226، صادرت على حق الشعب فى أنه السيد والحاكم والرافض على أى تعديلات دستورية، ومنعت تعديل بعض المواد، متابعاً: "ما لا يجوز تعديله فقط، هو النص الإلهى، ومع ذلك احترمنا إرادة المشرع، باستمرار فترة الرئاسة فترتين فقط، وإذا كان النائب بيأتى بمشروع خدمى فى الدائرة مدته 5 سنوات، فما بالك برئيس جمهورية نطالبه بتنفيذ مشروعه فى 4 سنوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة