قالت الفنانة ندى رحمى، إن العلاقة الزوجية مبنية على الود والرحمة والتفاهم وتحمل كل طرف للآخر، حتى يستطيع الزوجان التعامل مع الصعاب الحياتية والعقبات التى تواجهما خلال مسيرة حياتهما، موضحة أن هناك دراسة حديثة نشرها أحد المواقع البريطانية عن "الحضن"، وأهميته فى استمرار الحياة الزوجية.
وأضافت "ندى رحمى"، خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، مع الفنانتين نهال عنبر، وهيدى كرم، عبر فضائية "ON E"، أن الدراسة التى نشرها الموقع البريطانى الشهير أكدت أن الزوج فى حاجة إلى 24 حضن يومياً لا تقل مدى الحضن عن ثانية، موضحة أن "الحضن"، يساعد بشكل كبير على خفض التوتر والتعب كما أنه يحسن الأداء البنى ويجعل الرجل أكثر نشاطاً وفى معنويات عالية.
ولفتت الفنانة إلى أن الدراسة قسمت الأحضان التى يجب على الرجل الحصول عليها إلى عدة اقسام، وتابعت: "4 حتى يستمر فى الحياة و8 من أجل النجاح و12 لتخفيف الضغوط النفسية واليومية".
وفى سياق آخر قالت الفنانة نهال عنبر، إن جامعة واشنطن للطب بسانت لويس أجرت دراسة حديثة أثبتت خلالها أن دماغ المرأة أكثر شباباً من الرجل بـ4 سنوات، وأن السيدات يكن أكثر حضوراً للذاكرة من الرجل عندما يتقدم بهم السن ويتجاوزن سن الـ60، فضلاً عن أن القدرات الإدراكية أقوى لدى النساء من الرجال.
وأضافت الفنانة نهال عنبر، أن الدارسة أثبتت أن ذاكرة النساء وعقليتهم أقوى بكثير من الرجال، وتابعت: "وفى سن الستين تكون ذاكرة المرأة أقوى من ذاكرة الرجل.. لدارسة أجرت اختبارات إدراكية على المجموعة التى أجرت عليها الدراسة فوجدت أن النساء أكثر إدراكاً من الرجال أيضاً".
ومن جانبها، قالت الفنانة هيدى كرم، إن الأسرة تبذل مجهوداً كبيراً أثناء مراجعة الدروس المدرسية لأبنائهم وتعليمية الدروس اليومية والمسائل الحسابية، لدرجة أنها تصل فى بعض الأحيان إلى حد الغضب والعقاب، رغم أن الدراسات العلمية أكدت أن هذا أمر بسيط ويمكن للأطفال والرجال أيضاً التعلم بطريقة بسيطة جداً.
وأضافت "هيدى كرم"، أن هناك دراسة أعدها مجموعة من الباحثين السويسريين أثبتوا خلالها أن البشر قادرين على التعلم واستيعاب المسائل المعقدة والكلمات الصعبة أثناء النوم، وتابعت: "أى يمكن للإنسان أن يتعلم الاشياء الصعبة وهو نائم وعندما يستيقظ يتذكرها جيداً".
وخلال الفقرة الحوارية الأولى حل المهندس عمر الديب مؤسس مبادرة "شجرها"، والذى قال إن المبادرة هدفها نشر ثقافة زرع الأشجار المثمرة فى الشوارع والمدارس والاماكن العامة بدلاً من شجر الزينة، موضحاً أن هذه الاشجار مفيدة للاقتصاد من ناحية ومن ناحية أخرى بها منفعة كبيرة للمواطنين، وتابع:"يعنى لو شخص بسيط يسير فى الشارع ونفسه فى فاكهة ..سيجد ما يريده وهذا امر منطقى فى خدمة المواطنين".
وأضاف "الديب"، أن الفكرة جاءت له عندما شاهد اشخاص يأكلون من شجرة مثمرة أمام منزله، موضحاً أنه أراد بعد ذلك تعميم هذه الفكرة لتكون مفيدة للناس، وتابع: "بدأت العمل فى المبادرة فوجدت اقبال كبير من مختلف الأعمال حتى الأطفال الصغار..ونجحنا فى زرع 40 ألف شجرة مثمرة فى 10 محافظات".
وأكد "الديب"، أنه يعتمد على نظام الزراعة الحديث الذى يوفر المساحة والمياه فى رى الاشجار، موضحاً أن برنامج زراعة النبتات معد وجاهز للاستخدام المباشر، وموجود على صفحة المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعى.
واستكمل قائلاً:"يوجد هدر مائى كبير من المياه فى مصر خاصة وأن البلاد تعانى من فقر مائى ..نصيب الفرد المصرى من المياه أقل من 600 متر، وخط الفقر المائى وفق المعدلات العالمية ألف متر وهذا يعنى أننا تحت خط الفقر بكثير".
ولفت المهندس عمر الديب، إلى أنه يعمل على توعية النشء بضرورة نشر هذه الثقافة الرامية إلى الزراعة المفيدة والحفاظ على المياه، وتابع: "الأمل فى الأطفال كونهم قادة المستقبل، وتعليم النشء الأشياء الجميلة والمفيدة يخلق لديهم قدرات تجعلهم أكثر وعياً فى المستقبل وأكثر مهارة وتحمل للمسئولية".
بينما خصص "كلام ستات"، الفقرة النقاشية الثانية، للحوار مع شيماء شكرى مدربة رقص معاصر، والتى قالت إنها تخرجت من الجامعة الأمريكية تخصص مسرح وفنون بصرية، ولكنها أرادت أن تقدم شئ مختلف، يهدف إلى تعليم الرقص لذوى القدرات الخاصة، موضحة أنها اعتمدت على مدارس مختلفة فى الرقص من أجل تحقيق هدفها فى تعليم ذوى القدرات الخاصة يمكنهم من التعبير عما يريدونه من خلال الرقص.
وأضافت "شيماء شكرى"، أن الرقص يستخدم خلاله الجسد فى التعبير عن الإنسان والتواصل مع الغير، وتابعت: "جمعت أكبر عدد من أصحاب القدرات الخاصة من أجل تعليمهم الرقص كونه حوار من خلال الجسد".
من جانبه علق محمود فرحات، من ذوى القدرات الخاصة و أحد المشاركين فى الورشة التى اعدتها شيماء شكرى، أنه رياضى فى الأساس وحصل على المركز الثانى للسباحة فى بطولة الجمهورية، إلى جانب حصوله على المركز الأول فى القوس والسهم عن نفس البطولة، وتابع:"الرياضة تشغل وقت الإنسان وتحافظ على صحته ولياقته".
وأكد محمود فرحات، أنه يهوى الغناء وشارك فى ورشة الرقص المعاصر، كونه يعشق الفن إلى جانب الرياضة، مشدداً على أن ذوى القدرات الخاصة لديهم طاقات ضخمة، وتابع: "أنه تعرض إلى حادث وهو ما أسفر عن إصابته بإعاقة.. فى البداية كنت مستسلم للوضع الجديد ولكن سرعان ما اتخذت قرار بالخروج من ذلك الوضع وتحقيق ذاتى"، مشدداً على أنه شارك فى الرقص من أجل جعل الرقص وسيلة للتعبير عما يريد إيصاله للغير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة