أطلقت منظمة وان ايفرا العالمية والمعنية بصناعة النشر حملة بعنوان (التوازن فى الأخبار) وذلك بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة، وتهدف الحملة لتمثيل أكثر عدالة للنساء فى الأخبار.
وقالت المنظمة فى بيان لها عن الحملة أنه لا يوجد توازن جندرى فى الأخبار فنسبة تمثيل النساء فى الأخبار هى ثلث ما يمثله الرجال، فى كافة الأشكال سواء الاعتماد على الرجل كمصدر أو نقل الأخبار عن الرجال وحتى كتابة موضوعات عن رجال، وأوضحت المنظمة فى بيانها أنها تسعى لأن يحدث التوازن بحيث تكون النسبة بالمناصفة بين الرجل والمرأة فى كافة الأشكال، خاصة وأن استخدام الرجل كمصدر هو العرف السائد خصوصا فى الأخبار السياسية والدسمة وهو ما يجب تغيره بزيادة عدد الأصوات النسائية فى المحتوى الصحفى.
اليوم العالمى للمرأة
وعن أهمية الحملة قالت المنظمة فى بيانها إن الإعلام مرآة للمجتمع، یؤثّر الإعلام على الأفكار الاجتماعیة والمعتقدات والتصرفات. تشّكل النساء 50% من العالم، ولكنهن یشّكلن فقط 25% من صناعة الإعلام، ان كان على صعید المصادر أو موضوع الخبر أوالكتّاب.
یساهم الإعلام فى التأثیر على المجتمع بشكل كبیر: عندما لا تتساوى النساء فى الرجال فى الإعلام، هنا تزيد مخاطر تعزيز الانحياز الجندرى المتمثلة فى النقاط الآتية
- هناك رجال أكثر من نساء كموضوع للخبر وتتم الكتابة عنهم بشكل أكبر (خاصة في السیاسة
والمواضیع "الدسمة")
- هناك رجال أكثر من نساء كمصادر للخبر (تحدیداً كخبراء تتم مقابلتهم)
- هناك رجال أكثر من نساء یصنعون الأخبار، یكتبون ویقّدمون الأخبار
(مراسلون/مقّدمون/محّررون)
یتم اظهار النساء بصورة تعزز الصور النمطیة والأدوار الاجتماعیة التقلیدیة )مثًلا: لا تزال النساء
تظهر بصورة مهینة في الإعلام)
وهو ما تسعى المنظمة لتغيره بتمثيل أكثر للنساء فى كل واحدة من النماذج السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة