لا تتوقف الفضائح التى تتورط فيها قطر على محيطها العربى فقط، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت أيضا فضيحة كبرى لتنظيم الحمدين، تمثلت فى كيف تورطت أموال قطر فى شراء الإعلام الأمريكى سواء المقروء أو المرئى لتمرير سياساتها إلى الرأى العام الأمريكى.
وفى الوقت ذاته، تستمر قناة الجزيرة القطرية، فى ممارسة التحريض ودعم الجماعات الإرهابية، وخدمة الأجندة الإسرائيلية ضد المنطقة العربية، وهو ما دفع ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق، لاتهام القناة القطرية بأنها تضم عملاء لتل أبيب.
وخلال الساعات الماضية، شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، بث الفيلم الوثائقى "أموال الدم.. كيف سيطرت قطر على الإعلام الأمريكى"، لمنتج الأفلام الوثائقية الأمريكى مايكل سيرنوفيتش، حيث فضح الفيلم الوثائقى، كيف سيطر تنظيم الحمدين على الإعلام الأمريكى، وشراء مساحات فى الصحف الأمريكية، ويتطرق إلى توظيف أموال قطرية للسيطرة بشكل كامل على عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، والتغلغل داخل أروقتها بشكل كبير.
الفيلم الأمريكى أيضا كشف كيف نجحت الدوحة في استغلال علاقاتها بجماعات إرهابية في أفغانستان للضغط على صانع القرار السياسي والإعلامى الأمريكى، بجانب احتضان قطر، الإخوان جيث أصبحت الممول الرئيسى للتنظيم فى معظم الدول العربية، واستخدمت التنظيم وخلاياه المختلفة للتغلغل فى أنظمة الحكم العربية.
من جانبه فضح ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، النار على قناة الجزيرة القطرية، قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، إن تهور القيادة القطرية وللأسف الشديد أقحمها في خلافات شائكة مع الدول العربية بالذات.
وقال قائد شرطة دبى السابق، إنه غابت الحكمة عن القيادة القطرية في ربيع عربي مشؤوم.. فضاعفت عليها الخصوم، كما أن فبركات قطر على السعودية والامارات ومصر والبحرين فبركات طفولية.
وتابع ضاحى خلفان خلال تغريداته: استطاعت الجزيرة من التحكم في تفكير القيادة القطرية وتوجيهها الى معاداة العرب...الجزيرة كانت الغاية كنها تقديم الدعم الأعلامي للفوضى الخلاقة التي كلفت دمى الإخوان بتحريكها، وأصبحت الجزيرة اليوم المحطة التي اسقطت سمعة حكومة قطر مع الأسف.
واستطرد قائد شرطة دبى السابق: زمرة من عملاء المخابرات الإسرائيلية يعملون في صفوف الجزيرة..سجلاتهم سوداء...عرب مهجنين كانوا ابا عن جد عملاء في خدمة أعداء الأمة.
من جانبه كشف الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، تصعيد القبائل القطرية المعارضة، من معركتها الحقوقية ضد أمير قطر تميم بن حمد، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن نشطاء قطريون من قبيلة الغفران يكشفون في جنيف زيف حديث نظام الحمدين عن دعم الشباب في وقت شباب الغفران عاطلين، والشيخة موزا تحتج على وجودهم خارج مقر مؤتمر رعته وبذلت ملايين لنجاحه.
وأضاف الكاتب السعودى ،أنه فبجهود الذاتي لقبيلة الغفران القطرية يلتقون بشخصيات دولية ليشرحوا مظلمتهم، ففى الوقت الذى تدفع فيه الشيخة موزا تدفع والغفران يكسبون تعريف الناس بقضيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة