قال رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج ان التحديات الكبيرة السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية هي نتاج لتداعيات ما بعد الثورة الليبية والتي واجهها البلد بدون إمكانيات أو مؤسسات أو تجربة ديمقراطية سابقة، وكانت النتيجة فوضى على اكثر من صعيد.
وكشف السراج خلال لقاء عمداء بلديات المنطقة الغربية حضره وزير الحكم المحلي، وعقد بمقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس، آخر تطورات العملية السياسية، وعن لقاءه مؤخرا مع المشير خليفة حفتر فى ابوظبي وما اثير حوله من جدل ولغط، مؤكدا أن النقاط التي تم التوافق عليها خلال الاجتماع وأهمها عدم إطالة الفترة الانتقالى وضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وإنجاز انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية هذا العام وتوفير المناخ الملائم لإجراءها، ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الشأن.
وأوضح السراج أنه اتفق مع المشير خليفة حفتر، خلال لقاء أبوظبي الأسبوع الماضى على مبادئ غير قابلة للتنازل، تتلخص في مدنية الدولة، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، مشدداً على ضرورة وقف خطاب التأجيج والتحريض على العنف والكراهية وبث الفتن، وعدم السماح بأي محاولات من أي جهة لخلق فتن من شأنها ادخال المدن الليبية في حرب أهلية ، مضيفا "نحن على استعداد لمواجهة كل الاحتمالات."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة