قال وزير الخارجية سامح شكرى أن المليشيات المسلحة فى طرابلس اثرت سلبا على حياة المواطنين الليبيين، مؤكدا ان الجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية فى البلاد والعمل على توحيد مؤسسة الشرطة الليبية لتولى مهامها للانتقال من العاصمة طرابلس إلى ممارسة دورها خارج طرابلس، مشددا على أهمية توحيد مؤسسة الأمن والوصول لحل جذري.
وأكد شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرى خارجية تونس والجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، أن استمرار الدعم للجماعات الإرهابية يقوض إرادة الشعب الليبي، مشددا على أهمية قطع تمويل عن الجماعات المتطرفة التى تصل الارهابيين عبر أطراف بعينها، مشددا على وجود تتبع استخباراتي للدول الداعمة للارهاب فى الدولة الليبية، منتقدا تغاضى المجتمع الدولى عن تمويل الجماعات المتطرفة فى البلاد.
وأشار شكرى إلى مخاطر انتقال المحاربين الأجانب من سوريا والعراق، موضحا أن القضاء على المتطرفين فى البلدين سيدفع الارهابيين للانتقال إلى ليبيا، متسائلا عن وجهة الارهابيين خلال الفترة المقبلة ، محذرا من انتقالهم إلى الصحراء الليبية مما يهدد أمن واستقرار ليبيا.
وفى السياق نفسه، قال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى أن الميليشيات المسلحة عقبة تجاه المسار السياسي، مشددا على أهمية نزع سلاح الميليشيات المسلحة المنتشرة فى ليبيا وتمكين الدولة الليبية من الاضطلاع بدورها.
وأكد وزير خارجية تونس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية مصر والجزائر أهمية وضع حد لمواجهة الميليشيات المسلحة.
بدوره قال وزير خارجية الجزائر أهمية عودة مؤسسات الدولة الليبية الوطنية عبر مؤسسات الجيش والامن، مؤكدا أن الإرهاب والجريمة المنظمة تنتشر فى الدول التى لا تمتلك مؤسسات قوية، موضحا أن المتطرفين ينتشرون على الحدود مع الجزائر وهو ما يتطلب توحيد المؤسسة الوطنية العسكرية الليبية.
وأشار وزير خارجية الجزائر أهمية عودة مؤسسات الدولة الليبية قبيل معالجة الأوضاع الراهنة، مشددا على أهمية بناء مؤسسات الأمن والجيش فى البلاد ، مؤكدا وجود تنسيق مع الجانب الليبى لتأمين الحدود المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة