ليس من مصلحة قطر أن تشهد الدول العربية استقرار، بل يسعى تنظيم الحمدين جاهدا أن يظل مشهد الوضى فى المنطقة العربية، كى يواصل دعمه للجماعات الإرهابية لتنفيذ أجندته التى تستهدف نشر الفوضى لجيرانها العرب، وبالتالى لا زالت الدوحة تعبث فى الملف اليمنى لضمان استمرار الحرب داخله.
فى هذا السياق قال تقرير قناة "مباشر قطر"، تنظيم الحمدين لا يرون أبعد من أنوفهم فى العمل السياسى، فمنذ اليوم الأول للمقاطعة خرج النظام القطرى من العمق الخليجى وبدأ يفكر كما لو أنه دولة خارج الجغرافيا الخليجية، وبدلا من حل الأزمة مع الأشقاء العرب، هرول إلى تركيا وإيران مع استمراره فى جذب العناصر المتطرفة المعادية لأمن واستقرار دول الخليج، بالإضافة إلى أنه ضخ الأموال من أجل الإساءة إلى دول مجلس التعاون الخليجى.
ولفت التقرير، إلى أن النظام القطرى لم يستجب إلى مطالب دول الرباعى العربى، الداعى لمكافحة الإرهاب فى الكف عن تمويل الإرهاب وعدم نشر الأكاذيب والتوقف عن دعم المتطرفين وجعل الدوحة مقراً لهم، وراح يحتمى بإيران وتركيا من أجل مواصلة اعمال التخريب والدمار للدول الأشقاء والنيل من الرموز العربية والخليجية وترويج الشائعات حولهم،الأمر الذى يؤكد قرب نهاية النظام الداعم للإرهاب.
كما فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، الانتهاكات القطرية ضد اليمنيين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر ترحل يمنيا مهددا بالقتل في مخالفة صريحه لقانونها، فقطر مستعدة لأن تخترق أي قانون لها من أجل مصلحتها.
بدوره فضح الإعلامى السعودى محمد الشقاء، تدخل قناة الجزيرة فى إشارة الفوضى فى المنطقة العربية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن فشل قطر وبرنامجها التافه في قناة الجزيرة الذي خسروا عليه وخسر في النهاية لا تذكروا اسمه حتى يزيد موتاً.
من جانبه كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين يرفض رؤية الاستقرار والهدوء يتحقق في دول الجوار، إذ استغل جماعته الإرهابية في اليمن والمتمثلة فى الميليشيات الحوثية لعرقلة بنود اتفاق السويد، عن طريق سلوك المماطلة والتعنت، وذلك بعد أن اتهمت مصادر حكومية يمنية النظام القطري بمحاولة التأثير على عملية السلام، بعدما استغل الحوثيين لعرقلة تسليم الأسرى والمختفين قسريًا، من خلال خلق حالة من عدم التوافق.
الموقع التابع للمعارضة القطرية، أكد أن اليمن التي انكوت بنار الحرب والفرقة، بعدما أشعلها النظام الإيراني وحليفه تنظيم الحمدين بأمواله المسمومة، ساعيا منذ اللحظة الأولى إلى تمهيد الطريق للتمدد الإيراني وحلفائه الحوثيين القابعين أقصى الشمال، يبدو أن لن يشهد أي استقرار قريب في ظل التحركات القطرية المشبوهة، حيث إن هذه التحركات الأخيرة في اليمن سبق أن دعمتها إمارة الإرهاب بالعبث سرًا منذ بدء المفاوضات في عمان، بمحاولات منع تقدم المباحثات وتعطيل عودة الشرعية إلى اليمن، حيث أمر تابعه الحوثي باحتجاز نواب البرلمان اليمني لمنع انعقاده، مراهنا على عدم اكتمال النصاب القانوني.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أنه رغم استعانة تميم العار بمعظم أوراقه في اليمن، في محاولات يائسة لتحقيق انتصار على الأرض ومنع محاولات إعادة الاستقرار في مواجهة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد تلقيه صفعة قوية، خاصة بعد سيطرة التحالف على عدة مناطق جديدة، إضافة إلى الهروب المستمر لأعضاء مجلس النواب من الإقامة الجبرية، ما أصاب ميليشيات الحوثي بالجنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة