فى الوقت الذى يواصل تنظيم الحمدين جرائمه ضد العمالة الوافدة، نجد أنه يواصل مساعيه لإرضاء الحاكم العثمانى رجب طيب أردوغان، من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات الوهمية مع أنقرة من أجل تقديم خدمة لأردوغان الذى يحمي عرشه.
فى هذا السياق فضح تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، المحاولات الخبيثة التى دأب عليها النظام القطرى من أجل إرضاء الوالى العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان تتمثل فى إبرام العديد من الاتفاقيات الوهمية وشراء معدات واسلحة لا قيمة لها مع جيشه المكون من المرتزقة من كل الدول بالإضافة إلى فتح الأراضى القطرية أمام الجنرالات الاتراك من أجل حماية عرش أمير الإرهاب نتيجة السياسات التحريضية ضد الدول العربية التى عادها من أجل استرضاء حليفه التركى.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يعيش وهم إنشاء إمبراطورية تجعله فى مصاف الدول الكبار والمؤثرة فى المنطقة،لافتاً إلى أن الوالى العثمانى الجديد أقنعه أن دويلته الصغيرة يمكن أن تصبح امبراطورية ذات شأن وسط الدول الكبرى.
ولفت التقرير إلى أن تميم سخر أموال الشعب القطرى فى خدمة الخزينة التركية وإنقاذها من أزمتها الاقتصادية الأمر الذى باتت فيه قطر أشبه بماكينة صرف آلى للأموال تحت أمر الحليف الذى يسعى للسيطرة على مقدرات المنطقة العربية من خلال تدخلها فى سوريا واستهداف العديد من دول المنطقة بالإرهاب.
فى المقابل أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن العاملات الأفريقية تتعرض في قطر إلى العديد من الانتهاكات تبدأ بالعمل لأكثر من 15 ساعة يوميا مقابل أجور ضئيلة تكاد لا تسد الرمق ولا تنتهي باستغلالهن جنسيا أو العنف الجسدي والنفسي.
وأضاف حساب قطريليكس، أن تميم بن حمد أمير قطر أوكل إلى مكتب الاتصال الحكومي مهمة تزييف وعي القطريين بإصدار بيانات مطاطة للتغنى بإنجازات وهمية وتغطية الأزمات الطاحنة لعصابة الحمدين في ظل معاناة تعاني أسواق قطر من الكساد واختفاء الغذاء.
كما انتقد موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، التبذير والإسراف في إنشاء متحف قطر الوطني، بعدما استغرق 18 عاما لبنائه، حيث إن الحملات الدعائية الصاخبة التي حرص النظام القطري على أن يحيط بها افتتاحه مبالغ فيها، مؤكدة أن أركانه شهدت انتهاكات متعددة بحق العمال الوافدين الذين استغلتهم السلطات القطرية لتشييد المبنى الباذخ للمتحف، كما أنهم تقاضوا أجورا أقل بكثير من تلك التي وُعِدوا بها في بادئ الأمر.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الفضيحة الجديدة لتنظيم الحمدين بحق الوافدين الذين شيدوا مبانى متحف قطر الجديد، يأتي تكرارا لما يحدث بشكل منهجي ومنتظمٍ مع مئات الآلاف من أفراد العمالة المهاجرة الموجودين في قطر منذ سنواتٍ طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة