"ساعة الأرض" حلت.. العالم يطفئ أنواره اليوم 60 دقيقة لتخفيف استهلاك الطاقة.. وأكثر من مليارى شخص يحملون الشموع للحفاظ على الكوكب.. مصر تشارك بإطفاء الكهرباء من 8:30 وحتى 9:30 مساء بالمعالم السياحية

السبت، 30 مارس 2019 04:00 م
"ساعة الأرض" حلت.. العالم يطفئ أنواره اليوم 60 دقيقة لتخفيف استهلاك الطاقة.. وأكثر من مليارى شخص يحملون الشموع للحفاظ على الكوكب.. مصر تشارك بإطفاء الكهرباء من 8:30 وحتى 9:30 مساء بالمعالم السياحية ساعة الأرض
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"التغيرات المناخية تتواصل، والموارد والأنظمة البيئية أصبحت مُهددة، وأصبحت ساعة الأرض فرصة لإظهار الحل، بإطفاء الأنوار وتخفيف الأحمال، لصحة الأرض، ومواجهة التغيرات المناخية، والحد من أخطار الاحتباس الحرارى، مبادرة العالم كله يشارك بها، بواقع 188 دولة، ومصر أيضا تشارك، من العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت من 8:30 وحتى 9:30، بإطفاء الأنوار غير الضرورية، بـ"ساعة الأرض"، لإنقاذ الكوكب.

وسيتم إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة بالمحافظات، مثل: الأهرامات وأبو الهول وبرج القاهرة ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك، وبعض الفنادق الكبرى، لمدة 60 دقيقة، كإجراء رمزى لحث المواطنين لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اختيار العاصمة الادارية كمنصة لانطلاق المشاركة هذا العام، يأتى كرسالة تعبر عن توجه مصر نحو حقبة جديدة من التطور يكون العمل الجاد الدؤوب هو وحدة البناء الأساسية لها والتنمية المستدامة هى الهدف المنشود، خاصة أن المعايير البيئية كانت من أهم العوامل التى تم مراعاتها فى التخطيط لهذا الصرح الهام.

ويتم إضاءة الشموع كرسالة رمزية اكتسبت تأييدا عالميا، وأصبحت احتفالا سنويا لكل المهتمين بالبيئة فى 7000 مدينة حول العالم بمشاركة ما يزيد على مليارين شخص على ظهر الكوكب، وتأتى أهمية المشاركة بساعة الأرض، إلى ضرورة رفع الوعى لترشيد الطاقة، لخفض الانبعاثات والاحتباس الحرارى، حيث يعد ثانى أكسيد الكربون الناتج عن عملية توليد الكهرباء، الذى ينتج عن حرق المازوت والسولار بمحطات الكهرباء، أكبر غاز مؤثر على درجة حرارة الأرض، بالإضافة إلى أن الكهرباء والطاقة هو منتج أساسى يدخل الكثير من الأنشطة، ويتشابك مع قطاعات مثل الإسكان والصناعة بمختلف مجالاتها، مما جعلها الأكثر تأثيرا على التغيرات المناخية.

ويعتبر الهدف الأساسى لإطفاء الأنوار، ليس فقط لترشيد استهلاك الطاقة لمدة ساعة، ولكن بهدف توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب، بحيث يكون كل فرد فى العالم جزءا من تلك المهمة، حيث بدأت بمدينة واحدة عام 2007 وهى سيدنى الأسترالية، لتصل المشاركة فى إلى 180 دولة بإطفاء أنوار أكثر من 12000 معلم وموقع، كما شارك 2.5 مليار شخص حول العالم، فى 2017.

أما فى حال رغبة المنازل فى المشاركة فى "ساعة الأرض"، فمن الممكن أن يتم إطفاء الأضواء فى الغرف وأجهزة الكمبيوتر، وأضواء الزينة ولافتات النيون على واجهات المحلات، والتلفزيونات، وأجهزة التكييف أبرز الأجهزة المُستهلكة للكهرباء، وتأكد دائما من نزع مقبس الطاقة، حيث تستمر الاليكترونيات المنزلية بعد إطفائها فى استهلاك 40% وسطياً من استهلاكها الاعتيادى من الكهرباء، بما يعادل 10% من إجمالى استهلاك المنزل من الكهرباء، وذلك الإجراء يمكنك تخفيض فاتورة الكهرباء والمساعدة فى حماية البيئة.

والمبادرة العالمية بدأت عام 2007 بمدينة واحدة فى دولة واحدة لتصل المشاركة فى عام 2015 إلى ملايين البشر فى أكثر من 7 آلاف مدينة فى أكثر من 172 دولة حول العالم، فساعة الأرض هى مبادرة تقوم بها دول العالم تطوعاً، وانطلقت مبادرة ساعة الأرض من الصندوق العالمى لصون الطبيعة "ساعة الأرض" عام 2007 من مدينة سيدنى الاسترالية حيث استخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفأت الأنوار فى المنازل والمبانى البارزة بما فيها دار الأوبرا، وجسر هاربور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة