أكد العالم المصرى الكبير مصطفى السيد، أن العلاجات الكيماوية والجراحية تقضى على السرطان بشكل جزئي، لان العمليات الجراحية لا تقضي تماماً على الخلايا السرطانية، فهى قادرة على الهرب لباقى أجزاء الجسم عند شعورها بالخطر وبالتالى لا يكون الجراح قادرا على استئصال السرطان بشكل كامل من الجسد، موضحا أن العالم لم يصل إلى علاج نهائى يقضى على السرطان بشكل تام ويخلصنا منه، بل هناك الملايين سنويا مازالوا يموتون بسببه.
وأضاف السيد، خلال محاضرته، اليوم الأحد، ضمن فاعليات الصالون العلمى الذى تقيمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فى إطار شهر العلوم المصرى، أنه لا يمكن اتخاذ كل الخلايا السرطانية من الجسد ولكن يمكننا الحد من انتشارها اولًا، مشيرا إلى أنه يمكن إعاقة حركتها عن طريق ارتفاع درجات الحرارة حولها حتى تتدمر أطرافها ومن ثم تتدمر الخلية من الداخل نسبيا وبالتالى تكون غير قادرة على الحركة.
وأكد مصطفي السيد، أن ارتفاع الحرارة حول الخلية يُهلك أطرافها ويفتتها وبالتالى يحد ذلك من انتشار السرطان فى الدم وظهوره بمكان آخر فى الجسد، مشيراً إلى أنه يتم رفع درجة الحرارة فى المكان الموجود به السرطان من خلال محلول يتم حقنه بجزيئات الذهب التي ترتفع حرارتها عن تعرضها للضوء تحت الأحمر الذى تمتصه الجزيئات ثم تحوله إلى حرارة.
وأشار العالم المصرى مصطفى السيد، إلى أنه تلقى الدعم الكامل من أكاديمية البحث والتكنولوجيا من دعم مادى وعلمى، كما شهد العديد من التجارب العلماء المصريين بجامعة القاهرة حول مواجهة المرض، أجريت منها الكثير على الحيوانات، لكن هناك العديد من تجاربه الخاصة بعلاجه احتاج إلى أن ينفذها خارج مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة