أشاد عدد من أعضاء الأحزاب السياسية بجلسة الحوار المجتمعى التى عقدتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب بشأن مشروع التعديلات الدستورية مع قيادات ورؤساء الأحزاب السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،مؤكدين أن تلك الحوار عبر عن صورة متحضرة لم تشهدها مصر من قبل.
وقال طارق التهامى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جلسات الحوار المجتمعى للتعديلات الدستورية التى عقدت داخل البرلمان، كانت تسير بشكل راقى وجيد للغاية، لأن البرلمان حرص على الاستماع جميع ممثلى أطياف المجتمع، فهو استمع لكل الآراء المؤيد والمعارض معا، وهذا يؤكد الجدية والحوار الصريح فى ذلك.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن البرلمان ترك الحرية الكاملة فى الاستماع لكل الآراء والمقترحات فى التعديلات الدستورية ، ولم يكن الأمر صورى أو شكلى، لافتا الى أنه لابد على الأحزاب والمؤسسات المختلفة والمنظمات أن تحتذى بالبرلمان وتنظم فعاليات حوار مجتمعى فى المحافظات للاستماع أيضا وتوضيح الأمور لدى كل المواطنين.
وتابع أن حزب الوفد، سينظم لقاءات خلال الأيام المقبلة مع قواعده ومع المواطنين فى المحافظات، لشرح كل الأمور المتعلقة بالتعديلات الدستورية ، وسماع آرائهم ، وتوضيح أى لغط لدى أى مواطن.
و شدد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى،على أن جلسة الحوار المجتمعى التى عقدتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب بشأن مشروع التعديلات الدستورية مع قيادات ورؤساء الأحزاب السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،عبرت عن صورة متحضرة لم تشهدها مصر من قبل.
وأضاف ناجى الشهابى فى تصريحات له ، أن الحوار المجتمعى لم يكن شكلى و لكنه كان حوارا حقيقيا و جاد و أنه تم اتاحة الفرصة لكل رئيس حزب لابداء رأيه ،مشيرا الى أن ادارة الدكتور على عبد العال للجلسة كانت جيدة و رائعة و أنه انصف كل متحدث و لم يقاطع أحد و انه كان يرد على أسئلة رؤساء الأحزاب بهدوء .
و أوضح ناجى الشهابى أن الدكتور على عبد العال جعل الجلسة تمر بهدوء من خلال حكمته و ثقافته و خبرته القانونية و انه منح الجميع فرصة الحديث و ابداء رأيهم كامل ، متابعا :" رد دكتور علي عبد العال على محمد انور السادات كان جيد و أجاب فيه على جميع استفسراته و منحه الحق فى التعبير عن الرأي.
بدوره ، أكد اللواء محمد الغباشي نائب رئيس حزب حماة الوطن أن الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان أدار جلسات الحوار الوطني بمنتهي الحياديه والكفاءة و كان حريص على الاستماع لجميع الآراء بشأن التعديلات الدستورية و كان هناك تنوع كبير بشأن التعديلات المطروحه .
وأضاف محمد الغباشي أن الديمقراطيه تقتدي أن تشارك جميع الأحزاب التي تم دعوتها و ألا يعتذر حزب عن الحضور لان الديمقراطية تعني أن تشارك جميع الأحزاب في جلسات الحوار الوطني وتبدي بآراها و تستمع لآراء الآخرين و تتبادل وجهات النظر.
وأشار محمد الغباشي إلى أن الحزب وافق على أن التعديلات الدستورية المطروحه إيمانا منهم بااهميه هذه التعديلات في استقرار الوطن وإجراءات التنميه والنهضه التي تشهدها البلاد الآن .
من جانبه أكد الدكتور طه علي الباحث السياسي أن الدكتور علي عبد العال يسمح بمساحات واسعه للآخرين لإبداء آرائهم خلال جلسات الحوار الوطني بشأن التعديلات الدستورية موضحا أن هناك اهتمام كبير بأن تشهد جلسات الحوار الوطني مشاركه واسعه من جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والأساتذه والخبراء .
وأضاف الباحث السياسي أن جلسات الحوار الوطني التي عقدت في البرلمان لمناقشة التعديلات الدستورية شهدت قدر كبير من الجديه والحوارات بين الأطراف المشاركة غلب عليها الطابع المجتمعي و شهدت تنوع كبير في الآراء والدكتور علي عبدالعال رد علي جميع الاستفسارات و الاسئله الخاصه بالحاضرين .
وأشار الباحث السياسي إلى أن رئيس البرلمان سعي خلال جلسات الحوار المجتمعي إلى توضيح جميع الجوانب الخاصه بالتعديلات الدستورية وأتاح الفرصة للجميع لتوضيح وجهات نظرهم المؤيدة والمعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة