أقام الزوج "أ.ج" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى اتهم فيها زوجته "س.ف" بالخروج عن طاعته وممارسة أفعال غير أخلاقية وخيانته، قائلا: "زوجتى تحرشت بمديرها بالعمل، وعندما تصديت لها بعد اكتشافى الواقعة قالت لى مش عيب عشان أخد حقى، واحتدت على وطعنتنى بالسجنة"، مطالبا بإثبات نشوزها وحرمانها من حقوقها الشرعية وإسقاط حقها فى الزواج مرة أخرى.
وذكر الزوج فى دعواه أثناء جلسات تسوية المنازعات: "وقعت فى حب شيطانة مصابة بداء الطمع ليست لديها أخلاق، ومن الممكن أن تبيع والدها إذا وقف أمام مصلحتها، وهذا ما اكتشفته بعد 8 أشهر من الزواج".
وأضاف "كانت تلعب بالبيضة والحجر لا تهتم إلا بالكلام المعسول وتحطم العادات والتقاليد، لدرجة تدفعها بالتواصل مع زملائها بطريقة مخلة وتتصرف بشكل فج".
ويتابع الزوج: "كانت تستغل خروجى والسفر لعملى بالخارج وتقوم بترك المنزل وقضاء فترة غيابى ما بين منازل أصدقائها، وعندما اشتكيها لوالديها وطلبت منهما أن يقنعونها بالعدول عن ذلك رفضا وهددونى بالزج بى بالسجن".
واستطرد: "كل يوم كانت تصلنى نسخ من محادثاتها مع زملائها والكلمات الإباحية التى تستخدمها وعندها قررت تطليقها، لكنها كانت أذكى منى بعد أن استولت على معظم أموالى لتجبرنى على العيش كزوج الست، بعدما علمت أنها تحرشت بمديرها لتنال ترقية دون حياء، وقالت لى بمنتهى البجاحة بأنها ستفعل أى شىء فى سبيل جمع الأموال".
وأكد: "قضيت عمرى أنتظر الزواج وعندما أقدمت على التجربة لعنت حظى التعيس بعد أن أصبحت مقيما فى المحاكم وأقسام الشرطة لأتخلص من زوجتى المريضة وإثبات خيانتها لى واسترداد ممتلكاتى ونشوزها وحرمانها من حق الزواج مرة أخرى لرحمة غيرى من شرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة