أفاد مركز عبد الله الحورانى للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط فى منظمة التحرير الفلسطينية، بأن حصيلة شهداء المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة خلال العام الماضى بلغت 273 شهيدًا من بينهم 51 طفلًا و5 سيدات و115 إصابة بتر أطراف، ما يشير إلى العنف الذى يتبعه قوات الاحتلال الإسرائيلى لقمع المتظاهرين.
وذكر المركز - فى تقرير اليوم الخميس، بالتزامن مع الذكرى الأولى للمسيرات السلمية والتى بدأت على حدود قطاع غزة فى 30 مارس 2018 - أن 30 ألف مواطن ومواطنة خلال هذه الفترة، أكثر من نصفهم تم علاجهم ميدانيًا؛ نتيجة استنشاقهم الغازات السامة التى يطلقها الاحتلال بكثافة خلال المسيرات، بينما أدخل النصف الآخر للمستشفيات لتلقى العلاج من بينهم نحو 4700 طفل.
وأضاف أن من بين الشهداء 3 مسعفين ونحو 670 مصابًا من الطواقم الطبية، فيما استشهد اثنان من الصحفيين وأصيب العشرات فى استهداف واضح من جيش الاحتلال للطواقم الطبية والصحفية، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز فى ثلاجاتها جثامين 11 شهيدًا فى مخالفة صارخة للقانون الإنسانى الدولي.
وأشار المركز إلى أن الاستهداف العنيف للمتظاهرين السلميين وللنساء والأطفال خصوصا، يشير إلى نية جيش الاحتلال قمع هذه المسيرات نهائيًا رغم طابعها السلمي، وأن هذه الإجراءات العنيفة مخالفة لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ومختلف الشرائع الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة