"كل يوم" يسلط الضوء على جلسات الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية.. ويبرز دور الأحزاب فى إنصاف المرأة.. ويحاور البطل المصرى رامى شحاتة حول واقعة إنقاذه 51 طالبا بإيطاليا.. ويحتفى بذكرى رحيل أحمد زكى الـ14

الأربعاء، 27 مارس 2019 11:52 م
"كل يوم" يسلط الضوء على جلسات الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية.. ويبرز دور الأحزاب فى إنصاف المرأة.. ويحاور البطل المصرى رامى شحاتة حول واقعة إنقاذه 51 طالبا بإيطاليا.. ويحتفى بذكرى رحيل أحمد زكى الـ14 جانب من الفقرة الحوارية بـ"كل يوم"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتلت جلسات النقاش المجتمع حول التعديلات الدستورية مقدمة برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، عبر فضائية "ON E"، حيث أجرى البرنامج بعض المداخلات الهاتفية لبعض المشاركين فى هذا النقاش، وسلط الضوء على الإيجابيات الكبرى التى ستترتب على هذا الذى يخدم كافة الفئات فى المجتمع المصرى.

من جانبه قال الدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث باسم حزب الوفد، خلال اتصال هاتفى: إن حزب الوفد ليبرالى ويؤمن بالتعددية الحزبية وحرية الرأى، وتابع:"نحن نرى أن المجتمع المصرى والعربى مجتمع ذكورى وبالتالى عندما عرضت المادة الخاصة بتخصيص 25% كوتة للمرأة..الحزب وافق عليها مباشرة"، مشيراً إلى أن الاتحاد البرلمانى عندما كان منعقد خلال الشهر الماضى أوصى برفع كوتة المرأة فى أى انتخابات المجالس النيابة المقبلة.

وأضاف "الهضيبى"، أن حزب الوفد يناصر المرأة كونها كانت عاملا حاسما فى ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى أنها كانت كذلك فى دفع المصريين إلى لجان الانتخابات فى عام 2014 للاستفتاء على الدستور وخلال انتخابات الرئاسة، وتابع: "المرأة المصرية تستحق لان هذا حقها".

ولفت "الهضيبى"، إلى أنه من غير المنصف أن تكون مدة البرلمان المصرى 5 سنوات فيما تكون مدة رئيس الجمهورية 4 سنوات فقط، موضحاً أن الحزب مع مد المدة الرئاسية إلى 6 سنوات على أن تكون لمدتين فقط لأى رئيس جمهورية، وتابع:"وذلك يعود إلى أن السنوات الأربع غير كافية لتحقيق إنجاز على أرض الواقع".

وفى سياق آخر عرض كل بطولات المصريين فى الخارج، لافتاً إلى أنه ليس العلم السمة والعمل والدقة هى الصفات الوحيدة التى تميز المصريين المقيمين فى الخارج بل والشجاعة أيضاً التى تظهر فى خدمة الآخرين أو إنقاذهم من الموت تماماً كما حدث فى إيطاليا، وفى هذا الصدد كشف البطل المصرى رامى شحاتة، كواليس إنقاذه 51 طالبا إيطاليًا كانوا يستقلون جميعًا حافلة مدرستهم، بعد قيام سائق إيطالى الجنسية سنغالى الأصل بخطف الأتوبيس والأطفال وهدد بإحراق الجميع وذلك لفقدانه أسرته غرقًا أثناء هجرتهم إلى إيطاليا.

وقال رامى شحاتة خلال اتصال هاتفى بـ"كل يوم"، إنه فور ركوب الأتوبيس شك فى الأمر نظراً لملامح وتصرفات السائق، بالإضافة إلى عدم وجود"الشاكوش"، الذى يوجد تحت كل نافذه، وتابع: "هو لم الشواكيش وده أمر غريب.. وهو حبا يموتنا لأن عائلة ماتوا فى البحر اثناء الهجرة"، مؤكداً أن عدد الطلاب الذين كانوا فى الباص 51 طالبا بالإضافة وجود معلمتين ليكون إجمالى العدد 53 فردا تم اختطافهم، موضحاً أن تعامل مع الموقف بهدوء من أجل إنقاذ نفسه والآخرين، وتابع:"وقتها طلبت من زملائى أن يعملوا على إشغال السائق من أجل تمكنى من الاتصال بالشرطة ووالدى لأخباره بالواقعة".

من جانبه قال والد البطل المصرى، فى اتصال مشترك إنه فخور بالموقف الذى قام به نجله، وانقذ كل هذا العدد من الأسر، لافتاً إلى أنه مقيم فى إيطاليا ونجله ولد هناك أيضاً، وعقب الأحداث التى وقعت قامت الكثير من وسائل الإعلام بتسليط الضوء على العمل البطولى، وأجراء حوارات معه ونجله، لافتاً إلى أن نجله لم يرتبك أو يتردد فى إنقاذ نفسه واصدقائه، وتابع:"كان هادئ جداً وهو يحدثنى فى التليفون ويخبرنى أنه وباقى الحافلة تم اختطافهم من قبل السائق".

وخصص "كل يوم"، الفقرة الحوارية الرئيسية فى البرنامج لاحياء ذكرى رحيل إمبراطور الفن المصرى أحمد زكى من خلال حوار مع كل من الفنانة وفاء سالم والفنانة مهجة عبد الرحمن للحديث عن حياة الفنان فى ذكراه الـ14.

من جانبها كشفت الفنانة وفاء سالم، عن كواليس تعامل عملاق الفن الراحل أحمد زكى مع الآخرين والفنانين الذين شاركوه فى الأعمال الفنية، بالإضافة إلى طريقته البسيطة والمتواضعة جداً مع الجميع، وتابعت:"بيحب الأكلات الشعبية وكان يطلب فول طعمية على عدد الحاضرين فى العمل ويفرش على الأرض ويأكل مع الناس..وكان بيحب يأكل الناس بأيده..دى طريقته فى التعامل مع الآخرين".

وأضافت وفاء سالم، أن ابتسامته لا تفارق خيالى حتى الآن كونه كان يتعامل بشكل أكثر من رائع مع الجميع، وتابعت:"حط بصمته بتنوعه وكان يتعامل مع كل شخصية بما يتناسب معها..تتعلم منه كيفية التعامل مع الآخرين..مدهش بمعنى كلمة مدهش"، لافتة إلى أن كافة انفعالات الإمبراطور الراحل كانت صادقة، ولذلك كسر أية حواجز فى تعامله مع الآخرين، مشيرة إلى أن الراحل ساعدها كثيراً فى مشوارها الفنى.

كما كشفت الفنانة مهجة عبد الرحمن، كيف أنقذ الامبراطور أحمد زكى، حياتها من موت محتم أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم البيه البواب، موضحة أنها كادت أن تنزلق تحت عجلات القطار وفجأة وجدة الراحل يمد يدها لينتزعها بسرعة وينقذها من الموت، وتابعت:" وأنا افتكر فى ذكرى رحيل الاستاذ أنه نجانى من الموت تحت القطر فى محطة الكوم الأحمر اللى بعد إمبابة اثناء العمل".

وأضافت "مهجة عبد الرحمن"، أن الراحل كان يهتم بشدة بالتفاصيل خلال العمل، وكان استاذ بمعنى الكلمة، وتابعت:"دورى معه فى فيلم البيه البواب كنت وخداه هواية لانى لم أكن أدرس تمثيل كنت فى معهد ديكور..ولم اتوقع كل هذا النجاح ".

ونفت "مهجة" وجود أية خلافات بينها وبين الراحل مطلقاً، مشددة على أنه كان عبقرياً، وتابعت:"مكنتش غاوية فن ولكن كنت بحب الفنانين مثل الأمبراطور الراحل أحمد زكى وحسين فهمى كان فتى احلامى، وسمير صبرى، لدرجة أننى كنت احتفظ بصورهم"، مشيرة إلى أن دورها فى "البيه البواب"، حصرها فى دور زوجة البواب رغم النجاح الكبير الذى حققته فى ذلك الوقت مع أحمد زكى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة