أعلن الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمى باسم الحزب، أن "الوفد" رفض تلبية دعوة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لحضور حفل الاستقبال الذى تقيمه بمناسبة مرور 40 عامًا على توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
أكد "الهضيبى” فى بيان له اليوم أن رفض "الوفد" للدعوة جاء احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخاص بإعلان أحقية إسرائيل فى هضبة الجولان السورية.
وكان رئيس الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة، قد أصدر بيانا شديد اللهجة مؤخراً أكد خلاله أن الجولان أرض عربية، وأن الاحتلال مهما طال أمده لا يرسخ حقوق سيادة، مطالباً باحترام مقررات الشرعية الدولية مع القضايا العربية.
وشدد على موقفه الثابت والراسخ باعتبار الجولان السورى أرضاً عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السورى المحتل واعتباره لاغياً وليست له أية شرعية دولية.
وأكد حزب الوفد ـ فى بيانه ـ أن هضبة الجولان هى جزء أساسى لا يتجزأ من الأراضى السورية لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد: إن القرار الخاطئ الذى اتخذته اسرائيل يخالف المواثيق الدولية فى أن الاحتلال مهما طال أمده لا يرتب حقوق سيادة بمفهومها فى القانون الدولى.
وأكد «أبو شقة» أن حزب الوفد بكافة قياداته وتشكيلاته يرفض هذا القرار شكلاً وموضوعاً، ويستنكر هذا القرار المنفرد الذى يمثل مساساً للمشاعر المصرية، فى وقت تحترم فيه مصر حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة أو بلد.
وناشد حزب الوفد برئاسة المستشار «أبو شقة» ضمير المجتمع الدولى بالوقوف ضد هذا القرار الجائر، وإدانته، على اعتبار أنه حدث غير مسبوق فى الفقه الدولى ولما يمثله من خروج على ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية التى يتعين أن تتسم بالاحترام المتبادل والمحافظة على حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة