لا تتوقف حالة الغضب ضد سياسات تنظيم الحمدين، على الشعب القطرى فقط، بل أن الأسرة القطرية الحاكمة ، أصبح ينتابها شعور بالغضب بعدما فقد النظام القطرى سيادته على بلاده،
وفى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن وجود غضب تتزايد وتيرته بين أبناء الأسرة الحاكمة في قطر، بعدما أصبحت البلاد ملاذا للإخوان وتنظيمها الددولي بزعامة تركيا، لا سيما وأن الاتفاق العسكري السري بين أنقرة والدوحة، منح القوات التركية التي تنتشر على الأراضي القطرية صلاحية مطلقة في استخدام كافة أو أغلب المنشآت الحيوية في البلاد.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، قائلاً:"ليس تواجد القوات التركية فقط على أرض قطر ما يثير سخط الكثيرين من أسرة آل ثاني، بل دعم الإرهاب واحتضان الدوحة للإخوان وقيادات عصابات العنف وسحب الجنسية من قبيلة الغفران، وسياسة السلطات القطرية الداخلية والخارجية، خاصة مع جيرانها؛ وهو ما يشير إلى اقتراب تحرك واسع داخل الأسرة الحاكمة لتخليص بلادهم من قبضة الحمدين".
وشدد التقرير، على أن عرش تنظيم الحمدين يهتز فى الدوحة، خاصة بعدما افتضح أمر تميم بن حمد، ووالده الأمير السابق وسياستهم الداعمة للإرهاب وانتهاك كافة حقوق الإنسان التى نصت عليها القوانين الدولية والأعراف الدينية والإنسانية.
من جانبه قال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، إن تنظيم الحمدين وحلفائه ملالي إيران، غلفوا شظايا زجاج نظاميهما بالإخوان وحزب الله ودعم الإرهاب والتطرف فى المنطقة العربية.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أنه من أجلِّ أن لا تُكسر شظايا زجاجَ نظامي قطر وتركيا ومعهم إيران غلّفوهُ بالإخوان وحزب الله ودعم الإرهاب والتطرف، حيث إن تركيا وإيران يتبادلان الدور في ممارسة التطرف الديني والاستبداد السياسي وبالتالي وجهان لنفس الحذاء، ولا يكفى أن نقلب وجهه الحذاء يجب أن نستبدله.
من جانبه قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن العلاقات القطرية الإيرانية توطدت منذ إعلان الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة لاتهام الدوحة بدعم الجماعات الإرهابية، واستضافة المتطرفين، إضافةً إلى الاستثمار في علاقات وثيقة مع إيران، ومع توجه المقاطعة نحو سنتها الثالثة، لا تظهر قطر أي إشارة على تخليها عن طهران.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن سياسات تنظيم الحمدين المشبوهة جلبت العار لقطر، فيما تسبب التقارب بين الدوحة وطهران في تعرض قطر لانتقادات دولية، خاصة بعد الخطأ الكبير الذي يرتكبه تنظيم الحمدين في الوقت الحالي، وهو ربط مصير الأزمة بينه والدول العربية والخليجية، بصراع إيران مع العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة