خلص تقرير المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، إلى عدم وجود دليل يثبت أن أي مسؤول في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تآمر عن علم مع روسيا.
وقالت وزارة العدل في بيان مقتضب - أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية - إن "مولر لم يجد أي دليل على وجود تواطؤ أو تنسيق من أي مسؤول في حملة ترامب مع روسيا خلال الحملة الانتخابية لعام 2016"، مشيرة إلى أن تقرير مولر وجد أن " ترامب لم يرتكب أية جريمة، ولكنه لا يبرئ ساحته".
وخلص المدعي العام الأمريكي وليام بار إلى رأي مفاده أن تحقيق روبرت مولر في "القضية الروسية" لم يقدم أدلة كافية تثبت أن ترامب قد تجاوز القانون، وفقًا لرسالة من النائب العام إلى أعضاء الكونجرس اليوم الأحد.
وقال المدعي العام في رسالته للكونجرس: "توصلت أنا ووكيل النائب العام رود روزنشتاين إلى استنتاج مفاده أن الأدلة التي تم الحصول عليها من تحقيقات المدعي الخاص مولر، غير كافية لإثبات ارتكاب ترامب جناية تتعلق بعرقلة العدالة".
وذكر مولر في تقريره أن القراصنة المرتبطين بالسلطات الروسية تمكنوا من اختراق أجهزة الكمبيوتر ورسائل البريد الإلكتروني للديمقراطيين خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
كان مولر انتهى من تحقيقه يوم الجمعة الماضي بعد نحو عامين من العمل، وسلم تقريره إلى وزير العدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة