قال الدكتور محمد أسامة عميد معهد القلب القومى لـ "اليوم السابع"، إن المريض الذى توفى صباح اليوم بمعهد القلب، ويدعى "أحمد السيد"، يبلغ من العمر 33 عاما، وهو سن لا يصاب بجلطة قلبية إلا لأسباب خاصة.
وأوضح أن المريض الذى وصل إلى استقبال معهد القلب فجر اليوم، وكان مصابا بجلطة كبيرة فى القلب، وقادم من مستشفى النيل، وتم استقباله بعد أن أكدنا لأهله أن الحالة خطيرة، حتى إذا تم التدخل لعلاجها بالقسطرة، أو اذا تم تركها بدون علاج، ووقعوا إقرارا بذلك .
وأضاف عميد معهد القلب، أن المريض وصل الى الاستقبال، وكان يعانى من جلطة أدت الى ضعف شديد بعضة القلب، وكان قرار التدخل صعبا، موضحا أن الحالات العالية الخطورة لابد أن نخطر أهل المريض بخطورتها، وفعلا توفى المريض، ولكن رد فعل أهل المريض كانت عنيفة، حيث اقتحموا قسم الاستقبال، وحطموا غرفة القسطرة بالدور الثانى، والتى تم إنشاؤها بـ 8 ملايين جنيه من سنوات، وحاليا قيمتها أكثر من 15 مليون جنيه.
وأضاف أنه يوجد لدينا 9 غرف قسطرة لعلاج المرضى وتركيب الدعامات، ولكن القسطرة التى تم تكسيرها بها كل الإمكانيات الممكنة، والتى لا تتوافر فى القساطر الأخرى، وخصوصا المرضى الذين يعانون من كهرباء القلب، موضحا أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وافقت على إجراء القساطر القلبية بمستشفى أحمد ماهر، لحين تجهيز القسطرة التى تم تحطيمها.
وأكد أنه عادة لا تصيب الجلطات الأشخاص فى سن صغيرة مثل هذا المريض الذى يبلغ من العمر 33 عاما، ولكن عندما تصيب هؤلاء الأشخاص فتكون نتيجة تناول بعض الأدوية أو العقاقير المكيفة، ولابد أن تكون أسبابها غير عادية، وغالبا ما تكون الجلطات فى هذه السن عنيفة، موضحا أن الكاميرات سجلت كل شىء، والنيابة معنا من الصباح الباكر، ومن الساعة 4 صباحا.
عدد الردود 0
بواسطة:
توفيق
آخر الزمان
هل كان من الممكن أن نتصور في يوم من الأيام أن يحطم أهل مريض مستشفي لانهم أدوا واجبهم وحاولوا انقذ حياته....كيف يعمل الأطباء تحت هذا الإرهاب...إرهاب الأحكام الجنائيه التي تم إلغائها في جميع الدول بما فيها العربيه او إرهاب أهل المرضي حتي عندما يساعدهم الطبيب ...تخريب لامكانات الدوله التي تسعي جاهده لتطوير المنظومه الطبيه...لا نحزن اذا عزف الأطباء عن استقبال او علاج الحالات الخطيرة...لك الله يا مصر.