شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث الهامة، كان أخرها، بدء التصويت فى الانتخابات فى تايلاند، فضلا عن اندلاع اشتباكات وأعمال عنف فى أحدث احتجاجات "السترات الصفراء" بفرنسا، بالإضافة إلى مليون متظاهر وسط لندن للمطالبة باستفتاء جديد على "بريكست".
ولمزيد من التفاصيل..
احتشاد الناخبين فى تلايلاند أمام لجان الانتخابات الرئاسية
بدأ الناخبون فى تايلاند، صباح اليوم الأحد، التصويت فى أول انتخابات تشهدها تايلاند منذ انقلاب وقع هناك عام 2014 .
ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها منافسة بين زعيم المجلس العسكري الحاكم الذي يريد البقاء في السلطة كزعيم منتخب و"جبهة ديمقراطية" تضم الأحزاب المناهضة للمجلس العسكري
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 51.4 مليون شخص في هذه الانتخابات التي يقول محللون إن من المرجح ألا تؤدي إلى نتيجة حاسمة وقد تدخل البلاد في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.
وسيظل أكثر من 93 ألف مركز اقتراع في 77 إقليما مفتوحا حتى الساعة الخامسة مساء(1000 بتوقيت جرينتش) . وقالت مفوضية الانتخابات إن أول نتائج غير رسمية ستُعرف بعد ثلاث ساعات من انتهاء التصويت.
اندلاع اشتباكات وأعمال عنف فى أحدث احتجاجات "السترات الصفراء" بفرنسا
اندلعت اشتباكات متفرقة بين الشرطة والمتظاهرين فى العاصمة باريس، وعدد من المدن الفرنسية الأخرى، ضمن احتجاجات، أصحاب "السترات الصفراء" التى تتواصل للأسبوع التاسع عشر على التوالى ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكانت الاحتجاجات بالعاصمة سلمية إلى حد بعيد حتى أطلقت الشرطة بعد ظهر اليوم الغاز المسيل للدموع على المحتجين قرب ساحة ستراسبورج القريبة من محطتى قطار جار دو نورد وجار دو لست فى باريس.
وقعت مناوشات أيضا فى مدن منها ليل فى شمال فرنسا وتولوز ومونبلييه فى الجنوب، لكن لم ترد حتى الآن تقارير عن حدوث أى إصابات.
وللمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات نشرت الحكومة اليوم السبت وحدات من الجيش فيما أطلق عليه اسم عملية "الحارس" (سونتينيل) بهدف دعم الشرطة بعد نهب متاجر ومؤسسات وعمليات تخريب فى شارع الشانزليزيه فى مطلع الأسبوع الماضي.
ومُنع المتظاهرون من التجمع فى هذا الشارع اليوم، فاحتشدوا بأنحاء أخرى من العاصمة وتوجهوا فى وقت سابق اليوم فى مسيرة من منطقة دونفير روشرو فى جنوب باريس حتى كنيسة القلب المقدس فى شمالها .
وتحولت حركة "السترات الصفراء" إلى رد فعل عنيف وأوسع نطاقا ضد حكومة ماكرون رغم إلغاء الحكومة ضرائب الوقود التى أشعلت الاحتجاجات فى نوفمبر.
مليون متظاهر وسط لندن للمطالبة باستفتاء جديد على "بريكست"
تظاهر نحو مليون شخص، فى وسط العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بإجراء استفتاء جديد على الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، لتصبح المسيرة إحدى أكبر الاحتجاجات فى تاريخ بريطانيا، وفقا لما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
وأكد منظمو المسيرة، التى حملت اسم "اتركوها للشعب"، إنها "تجاوزت كل التوقعات" بتسجيلها حجم مشاركة قُدِّر بنحو مليون شخص. وقال متحدث باسم الحملة: "مستحيل تقريبا أن نضع رقما مضبوطا فيما يتعلق بحجم ذلك الحشد الهائل لأنها تمتد عبر وسط لندن"، موضحا أن تقدير الأعداد المشاركة "قائم على استشارة خبير محترف، وأيا كان العدد بالتحديد، لا يمكن أن يكون هنالك شكّ فى أن تلك المسيرة تُصنَّف كواحدة من أكبر الاحتجاجات -وربما الأكبر عل ى الإطلاق- التى شهدتها هذه البلاد"، بحسب الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
ويسعى قطاع واسع من البريطانيين لدفع الحكومة إلى الموافقة على إجراء استفتاء جديد على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، أملا منهم فى تفادى "بريكست" مع تعثر الاتفاق على خطة للخروج داخل بريطانيا، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة والمعقدة، إذ لا يتضح إلى الآن متى وكيف على وجه التحديد ستتم عملية الانسحاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة