"17 حفلة فى 3 أيام"، الوصف المختزل لزلزال موسيقى يضرب الأراضى الفلسطينية مطلع أبريل المقبل، بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان المعرض الموسيقى الفلسطينى PMX، أكبر تجربة كرنفالية لمهووسى مجال موسيقى الأندرجراوند والإندى ميوزيك فى فلسطين، تحتضنها مدينة رام الله بداية من الخميس 4 أبريل تحت مسمى "صنع فى فلسطين".
ويحتضن المهرجان فى جعبته توليفة سماعية منوعة من أبرز التجارب الغنائية والموسيقية الرائجة فى فلسطين، بواقع يتخطى الـ17 حفلة على مدار أيامه الثلاثة، بمشاركة كل من المطربة ربى شمشوم، والمطربة لينا صليبي، مع فرق غزل والكونتينر واتجاه و"الإنس والجام" وكلمى، بجانب الفنانين بشار مراد وأكرم عبد الفتاح و وسماح مصطفى ولؤي بلعاوي، إضافة إلى لؤي بلعاوي ودرويش وساز ويسر حامد وديف قري، مع ضيوف شرف المهرجان، المطربة ميساء ضو وفرقة دام وفرقة توت أرض.
ربى شمشوم مطربة فلسطينية الأصل من مدينة الناصرة استقرت فترة طويلة فى آيرلندا، عاشت العام المنصرم حالة انتعاشة فنية فى مشوارها الفنى، عبر إطلاق أول ألبوماتها "شامات"، والذى يضم 9 أغنيات مختلفة، خاضت خلاله شمشوم تجربة كتابة الكلمات، ووضع الألحان والتوزيع لأغلب الأغانى، كما قدمت فيه لأول مرة أغنيتين باللغة الإنجليزية، منها "فقاعتى" و"عشوائية الشامات"، بجانب "يا ليل لا تروح"، ومن أشهر أغانيها "مدلين".
غزل من أجدد التجارب الموسيقية فى ساحة الأندرجراوند ومجال المزيكا البديلة فى فلسطين، بدأت رحلتها من مدينة الناصرة منذ حوالى 6 سنوات، وتقدم رؤيتها الخاصة حول القضايا الحياتية والاجتماعية والعاطفية بمزيج مزيكا بين الروك والريجى والوورلد ميوزيك، وقدمت جرعة موسيقية تقلبت مشاعرها بين الحرية والملل والغربة ورغبة السفر وتناقضات الشوق والحب والفراق فى ألبومها الأول "ع الطريق"، ضم 8 أغنيات، منها "علبة من خشب" و"الخريف"، مرورًا بـ"زهقت معك" و"اللى فات مات" و"ما مالى شى"، ختامًا بأغنيتى "تعبت" و"مش مشتاقة"، وأطلت مؤخرًا بأجدد أغنياتها "اشكرى".
وتدخل الكونتينر حاليًا عامها السادس منذ بداية رحلتها الموسيقية، حفرت اسمها كواحدة من أبرز التجارب الغنائية الفلسطينية الأصل الصاعدة بقوة فى مجال الأندرجراوند العربى، بالتزامن مع إطلاق ألبومها الأول الذى حمل اسم الفرقة، وعرفت بأشهر أغانيها "مجنون" و"بهدلة" و"شوف اليوم"، وتضم مجموعة من الموسيقيين منهم "سليمان حرب" بأداء الراب، و"الفوكال" إيفان أزيان، وعازف "الجيتار" أحمد الشريف، وأحمد عديلة، و"باص جيتار" خليل ترجمان، وخلدون أبو نجمة بعزف "الدرامز".
وتعد الإنس والجام من أجدد التجارب الموسيقية فى وسط الإندى ميوزيك الفلسطينى وأسرعها انتشارًا، بدأت رحلتها بشكل رسمى من قلب رام الله منذ قرابة السنتين بالتمام، بالتزامن مع إطلاق أولى أغنياتها وأكثرها طلبًا فى الحفلات "تراللى"، ولاسمها عدة معانى، منها الجمع بين كلمتى "انسترومنتال" أى معدات موسيقية، و"الجام" مصطلح موسيقى يعنى قعدة مزيكا أو بروفة، ووضع حجر أساسها عازف العود الفلسطيني إبراهيم خليل نجم، ويعيدها الكليب الجديد للساحة بعد غياب عدة أشهر عن آخر أعمالها "عيلة 6 نجوم" ومن قبلها كليب "فانطازية".
وتعتبر فرقة دام الفلسطينية الأصل والقادمة من قلب مدينة اللد أول فرقة هيب هوب فلسطينية وإحدى أوائل فرق الراب فى العالم العربي يمتد مشوارها لقرابة العقدين من السنوات، حيث بدأت رحلتها فى نهاية التسعينات، وفي حوزتها العشرات من الأغاني، وتعتمد فى موسيقاها على مزيج التاتش العربي في الألحان والإيقاعات الشرقية مع الهيب هوب، وأطلقت أول ألبوماتها "إهداء" منذ 12 سنة، وتضم حاليًا الثلاثي تامر نفار ومحمود جريري وميساء ضو.
أما لينا صليبى فتعد من أبرز الأصوات الواعدة فى مجال الموسيقى البديلة الفلسطينى، انطلقت شهرتها من قلب مواقع السوشيال ميديا ويوتيوب بتقديمها مجموعة من "الكوفرز" والـmash up لعدد من الأغانى العربية والغربية الشهيرة، مثل "ع بتعلق فيك"، و"حلوة يا بلدي" و"راجعين يا هوى"، وأطلت مؤخرًا على الساحة بأجدد أغانيها "فى محل"، والتى أعادت خلالها إحياء رائعة الكلاسيكيات ساحر أوز.
سماح مصطفى
أكرم عبد الفتاح
بشار مراد
ساز
ديف قري
فادي
درويش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة