قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن خطاب الأديان هو خطاب التسامح، ومن يتصدى للشأن العام لابد وأن يكون مثقفا وواعيا بما يدور حوله، مشيرا إلى أن أى شخص يؤهل لمنصب قيادى لابد وأن يحصل على دورة فى الأمن القومى.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال المؤتمر السنوى الدولى لكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعنوان "القوى الناعمة وصناعة المستقبل" والذى يستمر حتى 25 مارس الجارى، أن كل من يعمل على إحياء النفس البشرية وكل من ساعد على بقاء النفس حية سواء بمحاربة الإرهاب وحتى لو فكريا فكأنما أحيا الناس جميعا.
وتابع وزير الأوقاف: العصور التى شهدت نهضة علمية وثقافية كان الخطاب الدينى فيها منضبطا، فالعلاقة بين الثقافة والدين طردية، وحالات الضعف التى ضربت المجتمع ضربت أيضا الخطاب الدينى، وكما قال الرئيس إننا فى حاجه لتجديد الخطاب الإنسانى.
جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة من المؤتمر والتى تأتى تحت عنوان "الخطاب الدينى قوة ناعمة" ويديرها الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية ويتحدث فيها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى والدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وحلمى النمنم وزير الثقافة السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة