اشتعلت القمة 117 مبكراً بعدما أصبح الفارق نقطتين بين الزمالك، متصدر الدورى الممتاز برصيد 53 نقطة، والأهلى صاحب المركز الثانى برصيد 51 نقطة، على إثر تعادل الأبيض مع المقاولون العرب فى الجولة الخامسة والعشرين بالدورى الممتاز بنتيجة 2 / 2، بذلك أصبح الأبيض والأحمر متساويين فى عدد المباريات التى خاضها كل فريق قبل القمة المنتظرة، وخاض كل منهما حالياً 22 لقاءً، أى أن القمة ستحسم مصير الصدارة، ونستعرض فى التقرير التالى بعض النقاط التى أُثيرت فى الساعات الماضية قبل اللقاء الذى سيجمع الفريقين يوم 30 من شهر مارس الجارى.
كيف يرى جهاز الزمالك الموقف؟
يرى جهاز الزمالك أن الفريق ليس فى خطر فقدان الصدارة بعد فقدان نقطتين أمام المقاولون، حيث يرى جهاز الفريق الأبيض ومسئولوه أن الفريق مازالت أمامه فرصة توسيع الفارق مجدداً أمام الأهلى فى حال الفوز فى القمة، وهو ما سيتحدث فيه السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للفريق، مع اللاعبين فى تدريبات الأحد المقبل عقب نهاية الراحة السلبية التى منحها لهم بعد نهاية لقاء المقاولون.
وماذا عن الأهلى؟
الأهلى بالتأكيد يرى مسئولوه وجهازه أن الفرص مثالية لاقتناص الصدارة، وفى حال فوز الأحمر سيحتل المركز الأول ويصبح لديه نقطة فارق عن الفريق الأبيض، وهو ما يسعى أبناء الجزيرة لتحقيقه فى القمة المؤجلة من الأسبوع السابع عشر فى بطولة الدورى الممتاز.
هل يستطيع الأهلى خطف الدورى من الزمالك؟
الأهلى سيدخل القمة فى قمة تركيزه، خاصة بعد الانتفاضة المحلية تحت قيادة الأوروجويانى مارتن لاسارتى، والذى فاز الفريق معه فى 9 مباريات متتالية مؤخراً ببطولة الدورى، جاءت بدايتها بالفوز على سموحة بهدف نظيف ثم توالت الانتصارات أمام المقاصة ووادى دجلة وإنبى وحرس الحدود والإنتاج الحربى والداخلية والجونة وبتروجت، حقق خلالها الفوز فى جميع اللقاءات ليحصد العلامة الكاملة 27 نقطة فى آخر 9 مباريات من منافسات البطولة.
الأهلى نجح فى تحقيق الـ"ريمونتادا" أيضاً فى 3 مواسم سابقة وخطف لقب الدورى من الزمالك كان فيها الأبيض متصدراً البطولة، جاءت الأولى فى موسم 1981 – 1982 ثم موسم 95 / 96 وأخيراً موسم 2010- 2011 عندما كان يقود الزمالك وقتها حسام حسن قبل أن يُعيد مجلس الأهلى البرتغالى مانويل جوزيه فى الولاية الثالثة بعد تصدر الأبيض جدول المسابقة بفارق 7 نقاط عن الأهلى قبل تولى جوزيه المسئولية ليحقق المدرب البرتغالى انتفاضته بانتصارات متتالية قادته للتتويج باللقب مع تراجع الفريق الأبيض قبل النهاية بـ3 جولات كاملة، أى أن فرص الأهلى قائمة فى تحقيق الريمونتادا وخطف اللقب بعدما حقق نفس الأمر من قبل فى 3 مواسم سابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة