دمرت فيضانات كارثية مزارع وبلدات فى ولايتى نبراسكا وأيوا بعد أن تسببت فى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وخسائر بمئات الملايين من الدولارات، بينما ما زال من المتوقع أن يرتفع منسوب المياه إلى ذروته فى مناطق بالغرب الأوسط الأمريكى لعدة أيام.
وغمرت المياه مساحات فى ولايتين زراعيتين على امتداد نهر ميزوري، الأطول فى أمريكا الشمالية. وأعلنت السلطات نحو نصف مقاطعات ولاية أيوا، التى يبلغ عددها الإجمالى 99 مقاطعة، مناطق كوارث.
وتفقد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى الدمار فى أرجاء الغرب الأوسط أول أمس الثلاثاء، بعد إعلان نبراسكا وأيوا وويسكونسن حالة الطوارئ.
وجاءت الفيضانات عقب إعصار شتوى عنيف ضرب السهول الوسطى الأسبوع الماضى وأدى لنفوق عدد غير محدد من رؤوس الماشية ودمر مخزونات من الحبوب وعزل مزارع نتيجة للدمار الذى لحق بطرق وسكك حديدية.
وشوهد منقذون على متن قوارب وهم ينقذون حيوانات أليفة من منازل اجتاحتها المياه. ولحق الدمار بطرق وغمرت المياه أجزاء من طرق أخرى.
وفى براونفيل بنبراسكا اجتاحت مياه الفيضانات طرف بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها 132 شخصا ما أدى لإغلاق جسر رئيسى على نهر ميزوري.
وقالت وكالة إدارة الطوارئ فى نبراسكا أمس الثلاثاء إن تقديرات المسؤولين فى الولاية تفيد بأن الفيضانات أدت إلى خسائر فى البنية التحتية بقيمة 553 مليون دولار، وخسائر بقيمة 89 مليون دولار فى الممتلكات الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة